رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طالبات "الخلع" يثرن على "اقتراح مخاليف": "ننتحر ولا نموت أجوازنا؟"

كتب: ندى نور -

10:57 م | الإثنين 14 أكتوبر 2019

طالبات

تتعدد قضايا الخلع داخل أروقة المحاكم، ويكون محطة الزوجة الأخيرة لاستحالة الحياة بينها وبين زوجها، وفي ظل التعديلات التي تقترح على قانون الأحوال الشخصية، قدم عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب، حزمة من التعديلات، تشتمل على سن حضانة الطفل، وحق الرؤية والاستضافة للآباء، حالات الخلع التى اقترح فيها أن تقتصر على حالات الضعف الجنسى فقط.

وأكد خلال تصريح لـ "الوطن"، إن كثير من الأسر المصرية تواجه أزمة بسبب قانون الأحوال الشخصية الحالي، وهو ما يتطلب ضرورة إجراء تعديلات تشريعية لحماية الأطفال من جراء وقوع هذه المشكلات بين الأب والأم، وبخاصة في ظل ارتفاع نسب الطلاق داخل الأسر المصرية، وتأتى فى مقدمتها تعديل سن حضانة الطفل من 18 عاما إلى 9 سنوات.

وكشف النائب عاطف مخاليف أن القصد من إدخال تعديلات على حالات الخلع هو الحفاظ على الأسرة المصرية، ولاسيما بعد أن تحول الخلع إلى موضة لدى بعض السيدات اللاتي يلجأن له فى حالات تافهة مثل "شخير الزوج "، وما أكثرها داخل المحاكم.

واثار المقترح الذي تقدم به النائب، حالة غضب بين نائبات البرلمان اللائي رفضن المشروع، ووصفه أنه ليس حقيقى وتعدي على ثوابت الشريعة الإسلامية، كما يقلل من قيمة المرأة، وأنه لا يجوز إجبار الزوجة على العيش مع زوج وهي مرغمة على ذلك.

كما رفض رجال الدين هذا المقترح، حيث علق أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قائلًا: "فقه الأسرة من التشريع الإسلامي، والمرجعية في ذلك الأزهر الشريف، فأي اقتراحات سواء بالإضافة أو الحذف أو التقنين يكون لفقهاء الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف فقط، ولا يكون لغيرهم، وإذا أراد أحد الناس أن يعرض أو يبدي اقتراحًا عليه أن يتقدم به للأزهر الشريف.

سيطرت حالة من الغضب على طالبات الخلع في المحاكم، معبرين عن استحالة مناقشته، وذكرت ليلى حمدى، تقيم دعوى خلع بسبب اعتداء زوجها عليها بالضرب ورفضه تطليقها: "أنا فكرت في الخلع بعد سنين من الضرب والإهانة أدام عيالى ولما رفض يطلقنى خلعته مينفعش يبقى الخلع قاصر بس على الضعف الجنسى".

3 سنوات قضتها نورهان.ط، 35 عامًا، في المحاكم، وبعد فشل محاولاتها لجأت للخلع بعد علمها بخيانة زوجها لها: "أنا رفعت قضية خلع على زوجى علشان اخلص من خيانته ليا المستمرة المفروض لما جوزي يخوني أعمل ايه وهو رافض الطلاق، مستحيل المقترح ده يتنفذ لأنه فيه ظلم للست وبيسلب حقوقها".

وأضافت منال طه، تقيم دعوى خلع ضد زوجها بسب استحالة الحياة بينهما لتدخل والدته المستمر في حياتهما بعد مرور عام على زواجهما، "مستحيل الاقتراح ده يتنفذ هو أي حد عند تجربة في حياته يطلع مقترح لقانون الأسرة". وتساءلت: "لما الخلع يبقى قاصر على الضعف الجنسي بس يبقى لما الزوج يرفض يطلقها تنتحر ولا تموت جوزهها".