رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

اعراض مرض باركنسون

كتب: هن -

05:46 ص | الإثنين 14 أكتوبر 2019

مرض الباركنسون 

مرض باركنسون هو اضطراب يصيب الجهاز العصبي، ويؤثر على الحركة، وتبدأ أعراضه تدريجيا، وفي بعض الأحيان تبدأ برعشة قد لا تُلحظ في يد واحدة، ثم يتفاقم بمرور الوقت.

وعلى الرغم من شيوع الرعاش، فإن الإضطراب ربما يسبب تيبُّسًا وبطئا في الحركة بكثرة أيضا، بحسب موقع "مايو كلينيك".

وفي المراحل المبكرة من مرض باركنسون، ربما يظهر على وجهك بعض التعبيرات، وربما لا تتأرجح ذراعاك في أثناء المشي، وربما يصبح نطقك ضعيفا أو غير واضح، وتزداد أعراض مرض باركنسون سوءا بتفاقم الحالة بمرور الوقت، وعلى الرغم من أنه لا يمكن علاج مرض باركنسون، فإن الأعراض قد تتحسن بشكل ملحوظ باستخدام بالأدوية.

ويمكن أن تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وربما تكون الأعراض الأولية خفيفة وبسبب هذا ربما تمر دون ملاحظتها، تظهر الأعراض في بادئ الأمر على جانب واحد من الجسم وعادة ما تظل أسوأ على هذا الجانب، حتى بعد أن تبدأ الأعراض في التأثير على كلٍّ من الجانبين.

أعراض مرض باركنسون

الرُّعاش، عادة ما يبدأ الرعاش أو الاهتزاز في أحد الأطراف، وغالبًا ما تكون اليد أو الأصابع، حيث تهتز اليد عندما تكون في حالة ارتخاء.

بطء الحركة، بمرور الوقت ربما يؤدي هذا المرض إلى إبطاء الحركة، مما يجعل المهام البسيطة صعبة وتستغرق وقتًا طويلًا.

تيبس العضلات، ربما يحدث تيبّس العضلات في أي جزء من الجسم ويمكن أن تكون العضلات المتيبسة مؤلمة وتحد من نطاق الحركة.

عدم الاتزان في وضعية الجسم، فقد تنحني وضعية الجسم، أو قد تواجه مشاكل في التوازن نتيجة لهذا المرض.

فقدان الحركات التلقائية، ربما تكون هناك قدرة منخفضة على أداء الحركات اللاواعية، بما فيها الوميض أو الابتسام أو تأرجح الذراعين عند المشي.

أسباب مرض باركنسون

يحدث هذا المرض نتيجة لتحطَّم أو موت خلايا عصبية معينة في الدماغ ببطء، والعديد من الأعراض التي تظهر، هي تظهر بسبب فقد الخلايا العصبية التي تنتج الناقل العصبي في الدماغ المُسمَّى الدوبامين، ويتسبَّب انخفاض مستويات الدوبامين في شذوذ نشاط الدماغ، والذي يؤدي بدوره إلى حدوث أعراض هذا المرض.

السبب وراء مرض باركنسون غير معروف، ولكن يبدو أن العديد من العوامل تلعب دورًا في ذلك، وتشمل:

الجينات

تعرَّف الباحثون على طفرات جينية مُحدَّدة ربما تتسبَّب في حدوث مرض باركنسون.

المثيرات البيئية

يَزيد التعرُّض لمواد سامة مُحدَّدة أو عوامل بيئية من عامل خطر الإصابة بالمراحل المُتأخرة من مرض باركنسون، ولكن الخطر قليل نسبيًّا.

ولاحظ الباحثون أيضًا حدوث العديد من التغيُّرات في أدمغة الأشخاص المُصابين بهذا المرض، على الرغم من عدم وضوح سبب هذه التغيُّرات.

علاج مرض باركنسون

لا يمكن علاج مرض باركنسون، ولكن الأدوية يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض، بشكل كبير غالبًا، وفي بعض الحالات المتأخِّرة، قد يُنصح بالتدخل الجراحي.

قد يُحدث تغيير نمط الحياة تغييرًا إيجابيًا، خاصة ممارسة التمارين الهوائية المستمرة.

وفي بعض الحالات، يكون العلاج الطبيعي الذي يركز على التوازن وتمارين الإطالة مهمًّا أيضًا.

وقد يساعد اختصاصيو أمراض النطق في تحسين مشكلات النطق.