رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

تعملي إيه لو زوجك تجاهلك؟ سيدات يقدمن خلاصة تجاربهن: "ننفضله"

كتب: هبة وهدان -

06:13 م | السبت 12 أكتوبر 2019

الإهمال الزوجي

تعيش الكثير من السيدات حالة الإهمال الزوجي، التي تتلخص في أن يعاملها زوجها على أنها ليست موجودة من الأساس، الأمر الذي يدفع بعضهن للفت نظر شريك حياتها، ولكن دون نتيجة.

وتقدم "هُن" في التقرير التالي "روشتة" السيدات للتعامل تجاهل أزواجهن، فتقول سمر غريب، السيدة الأربعينة أنها عانت سنوات مع زوجها في بداية حياتهما الزوجية وأنها لم تجد حلا سوى الرضا بالقضاء والقدر، حسب تعبيرها "ما شاء الله عندي واحد بوزه يقطع الخميرة من البيت، ودايما متجاهلني اشتكيته لطوب الأرض وفي الأخر رضيت أنا بالأمر الواقع".

محاولات السيدة الأربعينية، لم تتوقف حتى وقت قريب كانت بين الحين والآخر تحاول لفت نظره بتقصيره نحوها، ولكنها بعد أن أنجبت منه 3 أطفال وجدت أن الحل الأمثل هو تقبل  ذلك بعد أن أخبرها أنه لن ولم يتغير.

مروة: نكدي عليه.. يتمنالك الرضا

أما مروة محمود، فكان لها رأي آخر وهو أسهل طريقة تحب السيدات أن تتعامل بها مع تجاهل الزوج، وهي زيادة جرعة النكد حتى يعود لرشده: "نكدي عليه، ها يتمنالك الرضا ترضي ولو زودها إديه على دماغة".

رحاب: نفضيله لو مجاش بالاهتمام

وترى رحاب فتحي، السيدة الثلاثينية، أن أسلم الحلول لتلك الأزمة الزوجية، احتواء شريك حياتها والتقرب منه، وفي حال أنها شعرت أنه لا يستجيب عليها الابتعاد فورًا وتجاهله تمامًا حتى تفرض نفسها عليه: نصيحتي لأي ست تحس إن جوزها متجاهلة تهتم بنفسها أكثر وأكثر وتنفض له لو مجاش بالاهتمام".

سلمى: اللي فيه طبع مايتغيرش.. اعتبريه هوا

وتقول سلمي الرشيدي، السيدة الثلاثينية، أن السيدة التي تجد تجاهل من زوجها كل ما عليها فعله ان تتعايش مع هذا العيب، معلله ذلك بأن ذلك طبع لا يمكن تغييره: "أسلم حل هو إننا ننشغل في حاجة عشان منتعبش، لأن الطبع بيغلب التطبع ومهما أتغير ها يرجع لأصله".

وأكملت: "وفي حل تاني عامليه بمعاملته، نفضيله واعتبريه هوا".

استشاري: اهتمام السيدة بنفسها الحل السحري

من جهته قال الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن الكثير من السيدات في المجتمع المصري تعاني من إهمال الزوج لها، وهذا يرجع لاختفاء الحب بين الزوجين.

وأضاف، استشاري العلاقات الأسرية، أن هذه الأزمة تحدث نتيجة كون السيدات يشبهن الأطفال في تصرفاتهن ويحتاجن دائما إلى من يسمع تفاصيلهن الصغيرة، منوهة بأن الغالبية العظمى من الرجال لا يمتلكن تلك الملكة، ومن هنا تشعر السيدة بالإهمال الزوجي.

وأكد "هاني" لـ "الوطن"، أنه ينبغي على السيدة في حال حدوث ذلك معها، أن تتبع خطوات عدة حتى لا تتصاعد الأزمة وتصل للانفصال بين الزوجين، في مقدمتها اهتمام السيدة بنفسها قدر المستطاع، من خلال الحفاظ على التفاصيل الكاملة في إنوثتها، بالإضافة إلى حفاظها على روح الطفلة التي بداخلها.

واستكمل استشاري العلاقات الأسرية، أنه لا بد أن تبدأ السيدة في لفت انتباه الزوج فور شعورها بإهماله، ولكن يجري ذلك بذكاء وعقلانية بالإضافة إلى اختيار الوقت المناسب، منوهًا بأنه من الأفضل للسيدات الابتعاد عن التجمعات النسائية لأخذ النصيحة والكف عن الفضفضة مع الصديقات والمقربات، حيث أنها تزيد من الشحن ولا تقدم حلولا منطقية.

وأشار إلى أن إهمال الزوجة لا يعني إهمالها لزوجها، فإنه يجب عليها الاهتمام بأدق تفاصيله، قدر الإمكان لتعويض الفجوة بينهما وإن إهمالها له يزيد من الجفاء.

ونوه استشاري الصحة النفسية بأن الزوج يهمل زوجته في حالتين لا ثالث لهما، وهما إما أنه زوج بخيل في مشاعرة وأن مشاعر الحب ليست موجودة من الأساس أو أنه بالفعل عقله مشغول بأخرى، وأنه في علاقة يعيش تفاصيلها ومن هنا يبدأ إهمال الزوجة كونه يعيش حياة ثانية.

وقال "هاني" إن السيدات في حال تطبيق تلك الخطوات فإنها قد تستعيد زوجها، وإن لم يستجيب ففي هذه الحالة قد تلجأ السيدة للانفصال، أو أن تكمل في علاقتها مع هذا الشريك من أجل أطفالها: "الست هي مسمار الأمان لأي بيت، وده بيتطلب ست عاقلة ناضجة".