رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"إصابات جسدية وإهانات".. أبرز أشكال عنف المعلمين ضد الطلاب

كتب: ندى نور -

05:02 ص | الخميس 10 أكتوبر 2019

برز اشكال عنف المعلمين ضد الطلاب

منذ بدأ الدراسة تعددت وقائع ضرب وتعذيب الطلاب داخل المدارس على يد المعلمين، رغم عدم مرور سوى  ثلاث أسابيع فقط، إلا أن وقائع الإهمال والضرب مستمرة، "المدرِسة بتاعته خدت منه جهاز زرع القوقعة، الباب قفل على إيدي بسبب المدرِسة، إهمال المدرسة تسبب في فقدان ابني عضوه الذكري"، وغيرها من وقائع العنف في المدارس.

طفل 6 سنوات عاجز عن السمع بسبب المعلمة

بدأ مسلسل الإهمال هذا الأسبوع عندما فقد الطفل يوسف ضاحي، 6 سنوات، بالصف الأول الابتدائي، جهاز زرع القوقعة، بسبب سوء فهم المعلمة، وذلك في مدينة بورسعيد، حيث اعتقدت المعلمة أنها لعبة، وتصل تكلفة العملية بالجهاز 140 ألف جنيه.

فقد الطفل القدرة على السمع نهائي بعدما فصلت المعلمة الجهاز عنه، وتقدمت السيدة بشكوى لمديرية التربية والتعليم، ومن المقرر فتح تحقيق مع المعلمة.

طفل 4 سنوات يفقد أطراف أصابع يده بسبب معلمته

داخل إحدى مدارس اللغات، التابعة لإدارة الهرم، تحدثت ماجدة سيد، والدة الطفل "سيد"، عن الإهمال الذى تعرض لها نجلها، حيث فقد الطفل أطراف أصابع يده، بعدما أغلقت المعلمة باب الفصل على يده عمدا لعقابة على رغبته الذهاب إلى دورة المياه.

روت السيدة ماجدة لـ"هُن"، تفاصيل ماحدث لنجلها سيد، وقالت: "من أول ما دخلنا الولد المدرسة وفي إهمال بشع، وكل يوم بلفت نظرهم للإهمال اللي بيحصل، ومن تاني يوم لقيته عامل حمام على نفسه، وتاني أسبوع وقع من على الكرسي ودقنه اتخيطت، وكل شوية يرجعلي بمصيبة، وكان آخرها إمبارح، والدي ووالدتي راحوا ياخدوه من المدرسة كعادتهم، تفاجأوا بعدم وجوده، ولما سألوا عليه قالولهم إنه في المستشفى، ودقايق وجاي، وقعد حوالي 3 ساعات في المستشفى من غير ما يبلغونا باللي حصل".

حاولت الأم التواصل مع إدارة المدرسة والمديرة المسؤولة عن مرحلة رياض الأطفال لفهم ملابسات الأمر، ولكنها تفاجأت بردها، "قالتلي والدتك مبتتفاهمش، اللي عندكم اعملوه".

رفضت إدارة المدرسة إعطاء أهل الطفل الإشاعات والروشتة التي وصفها الطبيب الخاصة بحالته، وهو ما جعلها تحرر محضرًا لإثبات الحالة التي وجدت عليها الطفل، وبعد إجراء الكشف الطبي عليه تبين أن الطفل يعاني من جروح قطعية شبه دائرية بالسبابة والبنصر، في أصابع اليد اليسرى بالإضافة لوجود خلع بالأظافر".

اهمال المدرسة يتسبب في فقدان طالب في المرحلة الابتدائيه عضوه الذكري

في مدرسة بشتيل الجديدة، تعرض الطفل سيف حسن، صاحب الـ 9 سنوات، في الصف الثالث الإبتدائي، لمضايقات من قبل زملائه داخل الفصل، لرغبتهم في الاستيلاء على مصروفه اليومي، والذي فقد على إثرها عضوه الذكري.

 بسبب مصروف 10 جنيهات، اعتدى عليه زملائه بالضرب ما تسبب في سقوطه على مسمار، أدى إلى حدوث تشوهات في العضو الذكري.

حررت الأم محضرًا في قسم أوسيم، التابع لبشتيل، برقم 18672، وهناك أفادت الأم والوالد بما حدث مع طفليهما، ثم جرى عرضهما على النيابة العامة.

واستغاثت الأم بوزير التربية والتعليم لاستعادة حق نجلها وما لحق به من إصابات نتج عنها تشوه عضوه الذكري، "ابني بيضيع مني، وعايزه حقه".

خبير تربوي يجب إجراء اختبار نفسي للمعلمين

من ناحيته، علق الخبير التربوي مجدي حمزة، على وقائع عنف المعلمين ضد الطلاب، وعدم قدرة المعلم على المعاملة التربوية والتواصل مع الطلاب بطريقة سليمة لعدم وجود دورات تدريبية للمعلمين.

وتابع أثناء حديثه لـ "هُن"، أن تكرار هذه الحوادث يرتبط بعدم وعى بعض المعلمين بالمعاملة التربوية والنفسية للطلاب، مضيفًا انه يجب أن لا يتحول العنف في المدارس إلى الوسيلة الوحيدة للعقاب ويجب أن نبحث من خلال علماء علم النفس والتربويين عن أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي، ورفع مستوى المعلم من خلال الدورات التدريبية، ووجود لوائح بالمدرسة تجرم العنف سواء من الطالب أو المعلم.

وأكد في نهاية حديثه على ضرورة إجراء اختبار نفسي للمعلمين للتأكد أن المعلم مؤهل للتدريس، فالتأهيل النفسي والتربوي من الأمور الهامة.