رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"الست بتعزمه عشان تخرج.. ومش عاوز يجيب بامبرز".. قضايا الخلع بسبب الزوج البخيل

كتب: آية المليجى -

04:33 ص | الإثنين 07 أكتوبر 2019

قضايا الخلع

"البُخل" من الصفات السيئة التي لا تستطيع الكثير من السيدات تحملها في الحياة الزوجية، حيث تلجأن إلى محاكم الأسرة طلبا للخلع وإنهاء العلاقة الزوجية، بسبب بُخل الزوج، وعدم إنفاقه على أسرته.

وتمتلئ محاكم الأسرة بمثل هذه الدعاوى التي أقيمت بسبب "الزوج البخيل"، والتي يعرض "هن" لأبرزها، فيما يلي:

سمر: عاوزني ألبِّس الولد كافولة بدل الحفاضات

في الدعوى التي حملت رقم 1023 لسنة 2019، أقامت "سمر" سيدة عشرينية، دعوى خلع من زوجها، الذي وصفته بالبخيل، حيث لم تعد قادرة على العيش معه.

ورغم الخلافات التي نشبت بين الزوجين بسبب الحرص الشديد، لكن "سمر" حاولت مسايرة الأمور، إلا أن الأمر امتد إلى طفلها الرضيع، فالزوج رفض شراء الحفاضات له، بسبب ثمنها الغالي، وطالبها باستخدام الكافولة: "مش هصرف على ابني ربع المرتب حفاضات، أحوشهمله".. كانت هي الكلمات التي سمعتها من زوجها، لتقرر بعد ذلك إنهاء حياتها مع برفع دعوى خلع.

للمزيد عن قصة سمر اضغط هنا

سوسن: دفعت أجرة المأذون عشان يطلقني

سنوات كثيرة عاشتها "سوسن" مع زوجها، تحملت خلالها مسئولية الإنفاق على نفسها، فهو لم يساهم في ذلك، بحسب حديثها لـ"هن".

وتقول الزوجة إنها ظلت تعاني من بخل زوجها الذي وصل إلى عدم الخروج معها، خشية من الإنفاق: "كل مرة أطلب منه نخرج، يسألني: هتعزميني؟، أقوله آه، يقولي خلاص موافق".

لم تستطع "سوسن" العيش في هذه الحياة، وطلبت الطلاق منه وإنهاء حياتها الزوجية: "لما قرر يطلقني، خلاني أنا اللي أدفع أجرة المأذون، بقيت في ذهول تام من اللي عمله، طلقني وسابني ومشي".

للمزيد عن قصة "سوسن" اضغط هنا

أماني: بيجبرني أدفع فواتير الموبايل

لم تتخيل "أماني" أن حياتها الزوجية ستنتهي بسبب بُخل الزوج، بحسب وصفها، فكانت تعيش معه حياة هادئة، كما أنه لم تتضح عليه ملامح البخل.

لكن سفر الزوج للخارج وحصوله على المزيد من الأموال، أتى معه بنتائج سلبية، إذ أصبح يتسم بالحرص الشديد: "بقى يطالبني بالمشاركة في مصروف البيت بالمناصفة".

وتقول الزوجة في حديثها لـ"هن": "بيحاسبني على كل كبيرة وصغيرة، ويطالبني بدفع راتبي لشراء خزين البيت والخضروات والفواكه، حتى ملابس الأطفال، ويصرخ في وجهي إذا لم أحفظ بواقي الأكل في الثلاجة، ويجبرني على دفع فواتير الموبايل الخاصة بي، وفاتورة الإنترنت الخاصة بالمنزل"، وهي الحياة التي لم تستطع "أماني" معها سوى طلب الخلع.

للمزيد عن قصة "أماني" اضغط هنا