رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"رينا" حلمت بتدشين مدرسة لتعليم الرقص وعملت لمدة 11 عامًا لتحقيق حلمها

كتب: ندى سمير -

03:27 ص | الجمعة 04 أكتوبر 2019

رينا بهجت

رينا بهجت، هي فتاة ثلاثينية، عملت لمدة 11 عامًا، في بعض المناصب الإدارية في أماكن مختلفة، ثم تمكنت بعد هذه الفترة من تحقيق حلم حياتها الذي تمثل في إنشاء مدرسة خاصة بها لتعليم الرقص بكل أنواعه.

تخرجت بهجت في كلية الآداب، جامعة عين شمس، وبالتحديد قسم آثار يوناني، في عام 2011، ولكنها بدأت مشوارها الوظيفي من قبل التخرج، حيث عملت أثناء دراستها في شركة استيراد وتصدير، عام 2009، واستقرت بهذه الشركة لمدة 6 سنوات، ثم تركتها والتحقت بأحد البنوك، وعملت به لمدة 5 سنوات، منذ 2015، حيث تعمل به حاليًا مديرة مكتب إدارة الاستثمارات.

عشقت الفتاة الثلاثينية الرقص، حيث بدأت منذ 7 سنوات في حضور تمارين "زومبا" بإحدى مدارس تعليم الرقص، ودفعها شغفها إلى الإقدام على أخذ دورة تدريبية تؤهلها لتصبح مدربة رقص مُعتمدة.

وبدأت بهجت العمل كمدربة رقص، منذ 5 سنوات، وهذا بجانب عملها في البنك، حيث تعلمت أنواع عديدة من الرقص، كالصلصة والرقص اللاتيني والزومبا، وأصبحت قادرة على أن تعلّمها لأشخاص آخرين: "اتعلمت بسرعة بسبب حبي للي أنا بتعلمه، وقدرت أنال ثقة ناس كتير".

وانتقلت رينا لإحدى المدارس المخصصة لتعليم الرقص في 2016: "المدرسة كانت لسه بتفتح، فاشتغلت فيها في القسم الإداري وكمان اشتغلت مدربة، وكل ده جنب الشغل في البنك".

واستطاعت الفتاة الثلاثينية أن تنشئ مدرستها الخاصة لتعليم الرقص في 2019: "تعبت جدًا عشان أوصل لده، بس ده كان حلمي وكنت متأكدة إني هقدر أحققه".

أطلقت بهجت على المدرسة اسم "Forever Young"، وكانت تهدف بإنشائها إلى تفريغ الطاقة السلبية من نفس كل الأشخاص المترددين على المدرسة: "الرقص أكتر حاجة بتطرد من أرواحنا الطاقة السلبية، ومن حق كل شخص إنه يلاقي وسيلة يخرج فيها طاقته".

رفض المجتمع المحيط بها الفكرة ككل في بداية الأمر: "أكيد أهلي عارضوا الفكرة بس أنا كان ليا وجهة نظر وهدف، وعشان كدا أصريت على تنفيذها".

تُعلم مدرسة رينا جميع أنواع الرقص، منها الصلصة، التانجو، الرقص الشرقي، والـ"زومبا"، الـ"كي زومبا"، والـ"أيروبكس"، لكلا الجنسين، كما تُعلّم رقصات الـ"سلو" الخاصة بالأفراح.

تهدف الفتاة الثلاثينية لتغيير مفهوم المجتمع عن الرقص وعن مدارس تعليم الرقص، وبالفعل تحقق هذا الهدف إلى حدٍ ما: "الناس اللي حواليا اللي كانوا بيعارضوني زمان بطلوا معارضة وبقوا راضيين عن اللي أنا بقدمه، وده في حد ذاته نجاح".

وأضافت: "أكتر حاجة بتسعدني في الدنيا هي إني أسمع من حد لسه مخلص كلاس جملة أنا نسيت كل مشاكلي وأنا برقص، حقيقي الجملة دي بتفرحني وبتحسسني أني فعلًا قدرت أحقق الهدف اللي كنت بسعى له من الأول".