كتب: هن -
10:03 م | الثلاثاء 01 أكتوبر 2019
لا تزال فضائحه مستمرة، فلم يخلو حديث عن جماعة الإخوان الإرهابية، إلا وتبعها كشف المستور عن تجاوزات يوسف القرضاوي، حيث تحدثت المفكر ثروت الخرباوي عن دوره في تأسيس الجماعة في قطر، وعمله ضد الدولة المصرية، إلا أن "الشيخ المضلل" لديه العديد من الانتهاكات أيضا في حق "أهل بيته"، التي امتدت إلى تعديه على الحُرمات.
بذل الشيخ كل جهده، للزواج بتلميذته في الجامعة "أسماء بنت قادة"، تاركا زوجته الأولى إسعاد عبدالجواد تعاني من مرض الزهايمر، دون العناية بها، وفقا لتقرير بعنوان "الجنس والسياسة والمال.. سلسلة فضائح لا تنتهي"، نشرته صحيفة "الرياض" السعودية 2018.
بدأ "القرضاوي" في التعبير عن مشاعره للطالبة الجامعية، من خلال خطاب رومانسي تضمن: "هذه أول رسالة يخطها إليك قلمي يا حبيبة الروح، ومهجة الفؤاد، لأعبر لك فيها بصراحة عن حب عميق كتمته في نفسي طوال خمس سنوات.. وأذكر أنني عندما لقيتك في ملتقى 1984 حاولت أن أفتح معك حديثا خاصا وأقول لك أن لي ابنة اسمها أسماء مثلك.. كل هذا لأنشئ علاقة متميزة معك".
أجبر الشيخ زوجته الثانية، على عدد من الأفعال الشاذة غير المألوفة، وفقا للتقرير.
حتى أن ضجت الطالبة من الحياة مع شيخها ومعلمها، الذي صدمت فيه كزوج، طالبًا الطلاق، ليتركها في الدوحة لمدة عامين كاملين معلقة، حتى حصلت على الطلاق في نهاية الأمر، مواصلة عملها في مجال الإعلام.