كتب: هن -
09:04 ص | الإثنين 30 سبتمبر 2019
تشير الأبحاث إلى أن خل التفاح قد تكون له العديد من الفوائد الصحية، ومع ذلك، فإن له أضرار كذلك حال تناول الكثير منه، والتي يمكن أن تسبب تأثيرات غير مرغوب فيها.
وتقدم "هُن" عبر السطور التالية، أضرار خل التفاح.
باعتبار أن خل التفاح حمضي شأنه شأن كل أنواع الخل، فإن استهلاك الكثير من الأطعمة والمشروبات الحمضية يمكن أن يضعف مينا الأسنان بمرور الوقت، مما قد يؤدي إلى تسوسها,
ففي البداية، قد لا يدرك الفرد أن مينا الأسنان تالف، ومع مرور الوقت يبدأ الألم في الأسنان أو تصبح حساسة للأطعمة الحلوة والمشروبات الساخنة أو الباردة، وذلك وفقًا للمعهد البريطاني لبحوث الأسنان.
ويشير المعهد إلى أن خطر تسوس الأسنان، يكون أعلى، عندما يستهلك الشخص بانتظام، خل التفاح غير المخفف، إذ أن تخفيف الخل أو استهلاكه كجزء من الوجبة الغذائية، يقلل من هذا الخطر.
وفقًا لجامعة هارفارد في بوسطن، فإن خل التفاح قد يسبب أو يتسبب في انخفاض مستويات البوتاسيوم المنخفضة، أو نقص بوتاسيوم الدم، وهو الاسم المتداول طبيًا.
وحسب هارفارد، فإن الشخص المصاب بنقص بوتاسيوم الدم الخفيف، قد لا تكون لديه أي أعراض، ومع ذلك يمكن أن يسبب نقص بوتاسيوم الدم المعتدل أو الحاد، ضعف العضلات، والشلل، مما قد يؤثر على أجزاء كثيرة من الجسد.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الخل يمكن أن يؤثر على نسبة السكر في الدم، وهذا قد يؤثر على الأشخاص المصابين بالسكري ولذلك يجب التحدث إلى أخصائي طبي قبل محاولة اتباع نظام غذائي غني بالخل.
كثير من الناس يوصون بالخل، كوسيلة مساعدة طبيعية لتخفيف الوزن، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه يساعد على إبطاء معدل ترك الطعام في المعدة، والذي يمكن أن يثبط الشهية بجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول.
وورغم تلك الفائدة، إلا أن حفظ الطعام في المعدة، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، بالإضافة إلى أنه يسبب الحموضة، حيث قد يؤدي شرب خل التفاح غير المخفف أيضًا، إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة أو ارتداد الحمض.
حموضة الخل، تعني أن وضعه مباشرة على الجلد، يمكن أن يسبب حروقا وتهيجا له، خاصة إذا كان الخل غير مخفف.
ويسرد المركز البريطاني للسموم، عددًا من التقارير الطبية التي تعرض فيها الأشخاص لحروق خطيرة تتطلب علاجًا طبيًا بعد استخدام الخل، بما في ذلك خل التفاح، على الجلد.