رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

السل.. الأعراض وأسباب الإصابة وطرق العلاج

كتب: روان مسعد -

03:42 ص | الأحد 29 سبتمبر 2019

مرض السل

"السل" عدوى معدية تهاجم عادة الرئتين، يمكن أن ينتشر أيضا إلى أجزاء أخرى من الجسد، مثل الدماغ والعمود الفقري، يتم ذلك بسبب نوع من البكتيريا تسمى السل المتفطرة.

أعراض السل

ستحتاج إلى إجراء اختبار للجلد أو الدم لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالسل، لكن هناك عادة علامات إذا كنت تعاني من مرض السل النشط، تشمل بحسب موقع "ويب مد":

سعال يدوم أكثر من 3 أسابيع.

ألم في الصدر.

سعال الدم.

الشعور بالتعب طوال الوقت.

تعرق ليلي.

قشعريرة.

برد.

حمى.

فقدان الشهية.

فقدان الوزن.

إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض، فاستشر طبيبك لإجراء الفحوصات، واحصل على مساعدة طبية على الفور إذا كنت تعاني من ألم في الصدر.

أسباب السل

لا يمكنك الإصابة بالسل إلا إذا اتصلت بالآخرين الذين لديهم نفس المرض، فيما يلي بعض المواقف التي يمكن أن تزيد من المخاطر:

صديق أو زميل في العمل أو أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض السل النشط.

تعيش أو سافرت إلى منطقة ينتشر فيها السل، مثل روسيا وأفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

أنت جزء من مجموعة يُحتمل أن ينتشر فيها مرض السل أو تعمل أو تعيش مع شخص ما، ويشمل ذلك الأشخاص المشردين والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمتعاطين المخدرات.

تعمل أو تعيش في مستشفى أو دار رعاية.

نظام المناعة الصحي يحارب بكتيريا السل، لكن إذا كان لديك أي مما يلي، فقد لا تتمكن من مواجهة مرض السل النشط:

فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.

داء السكري.

مرض الكلى الحاد.

سرطانات الرأس والعنق.

علاجات السرطان، مثل العلاج الكيميائي.

انخفاض وزن الجسم وسوء التغذية.

أدوية لزرع الأعضاء.

بعض الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض كرون والصدفية.

الرضع والأطفال الصغار هم أيضًا أكثر عرضة للخطر، لأن أجهزة المناعة لديهم ليست كاملة.

علاج السل

السل مرض قابل للعلاج، يتم علاج مرض السل النشط القابل للعقاقير من خلال دورة قياسية لمدة 6 أشهر تتكون من 4 أدوية مضادة للميكروبات، يجري تزويدها بالمعلومات والإشراف والدعم للمريض من قبل عامل صحي أو متطوع مدرب.

بدون هذا الدعم، قد يكون الالتزام بالعلاج صعباً ويمكن أن ينتشر المرض، يمكن علاج الغالبية العظمى من حالات السل عندما يتم تقديم الأدوية وتناولها بشكل صحيح.

بين عامي 2000 و2017، تم إنقاذ ما يقدر بنحو 54 مليون شخص من خلال تشخيص وعلاج السل.