رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"أنا مش زعَّافة ولا منكوشة".. كواليس جلسة تصوير لمواجهة التنمر ضد الشعر الكيرلي

كتب: آية أشرف -

07:05 ص | الإثنين 23 سبتمبر 2019

كواليس جلسة تصوير لمواجه  التنمر ضد الشعر الكيرلي

بشعورهن المموجة الكثيفة، التي حددت ملامحهن، وأبرزت تفاصيل وجوههن، وقفن رافعات لافتات لمواجة التنمر ضدهن، من خلال إرسال بعض الكلمات الصريحة والموجهة للمتنمرين، محاولات إيقاف تلك الأفعال التي قد تنال من ثقتهن الكثير. 

"أنا مش منكوشة ولا كارتة، أنا مش زعافة، ده شكلنا اللي بنحبه".. كلمات مقتضبة، مدونة على لوحات صغيرة، رفعتها العديد من الفتيات ذوات الشعر الكيرلي، خلال جلسة تصوير لمواجهة التنمر ضدهن، أكدن من خلالها تقبلهن لأنفسهن، دون الحاجة لأراء أخرى تبث كالسموم في وجوههن، عند وصفهن بالأقل جمالًا، من خلال بعض الكلمات الدارجة، اللاتي حاولن نفيها من خلال الجلسة. 

"كل البنات دي مرت بالمشكلة.. وعبروا عنها في الجلسة".. هكذا أكد إسلام عزت، المصور للجلسة، موضحا أن الفتيات الموجودات بها، جميعهن تعرضن للتنمر، وتلقين العديد من الكلمات الجارحة بسبب شعرهن الكيرلي، الذي يُصنفه البعض بأنه أقل درجة من الشعر المنسدل. 

وأوضح لـ"هن": "ستات كتير بناتهم بيعيطوا بسبب تريقة صحابهم عليهم، وبنات كُبار فعلًا بتتإذي من الكلام ده، وأنا صممت آخد بنات فعلا تعرضت للتنمر، عشان أوصل المعنى بشكل أوضح". 

وأشار إلى أن "أعمار البنات في الجلسة، تنوعت بين 17 إلى 32 عاما، لأن الموضوع مش متوقف على سن مُحددة". 

وعن تواجد بعض السودانيات بالجلسة، قال "عزت": "سودانيات كتير بيتعرضوا هنا للتنمر، بسبب الشعر المجعد، ولون البشرة كمان، لدرجة ضرب الأطفال ليهم، عشان كده قررت أسلَّط الضوء عليهم خلال الجلسة".

واستطرد: "صورتهم لوحدهم يوم كامل في أنحاء منطقة وسط البلد، وبعدين استكملت الجلسة في أماكن تانية". 

وعن كواليس الجلسة، قال إنها استمرت لمدة 4 أيام بين وسط البلد وجاردن سيتي، حتى تمت. 

ونوه إلى أنه تلقى ردود أفعال واسعة عليها، وفوجئ بانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي: "في ناس استغربت من الفكرة، وانتقدوا تركيزي على العنصرية والتنمر ضد الشعر الكيرلي، لكن في تشجيع ودعم من البنات، خاصة صاحبات الشعر الكيرلي، لأن الكلام مُعبر جدًا عنهن".