رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

التعليم المنزلي.. وسيلة أولياء الأمور للهروب من كثافة الفصول

كتب: سلمى سمير -

02:32 ص | الثلاثاء 17 سبتمبر 2019

المدارس

كثافة الفصول، المشكلة الأكبر التي تؤرق أجيالا عدة، بدخول 80 طالبا أو أكثر في الفصل الواحد بالمدارس الحكومية، و40 طالبا في المدارس الخاصة.

ويحاول أولياء الأمور في إيجاد حلول لأبنائهم، فمنهم من قرر اتباع النظام التعليم المنزلي، كحل وصفوه بالمناسب للارتقاء بمستوى تعليم أبنائهم.

ومع انتشار فكرة التعليم المنزلى، ظهرت أكاديميات تقدم أنشطة لطلاب هذا النظام، ويروى حمادة زيدان، مسئول فى أكاديمية بمحافظة المنيا، أنه يستقبل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات: «بنعتمد فى المناهج اللى بنقدمها للطلاب على التفكير وليس التلقين والحفظ، إحنا بنخلى الطفل يفكر فى كل حاجة، يفكر هو ليه بيذاكر أصلاً، بنقدم نشاطات علمية ورياضية متنوعة نقدر من خلالها ننمى قدرات الأطفال، مناهجنا مختلفة عن مناهج الـ(كى جى) الموجودة فى رياض أطفال، وعدد طلاب الفصل فى الأكاديمية لا يزيد على 9».

وتعتمد الأكاديمية على تقديم رحلات مختلفة لزيارة المعالم السياحية بمحافظة المنيا: «بنعلِّم الطلاب بطريقة عملية». «بنطبق نظام التعليم المنزلى بالمناهج الدولية»، شعار رفعته أكاديمية أخرى فى القاهرة، يقبل عليها طلاب مصريون وغير مصريين، حسب مدير الأكاديمية، الذى طلب عدم ذكر اسمه: «السنة الدراسية بتتكلف 30 ألف جنيه، أقل من نصف تمن أى مدرسة دولية»، والشهادة التى يحصل عليها الطالب من الأكاديمية معترف بها من جانب الجامعات الكندية والبريطانية والأمريكية فقط حسب قوله: «الطالب عندنا بيدرس خلال 10 محاضرات عن طريق الإنترنت».

إيمان سامى، ولية أمر، تتبع نظام التعليم المنزلى مع أبنائها: «المدارس الحكومية كثافتها عالية جداً، أولادى مش منتظمين فى الحضور، فقررت يقعدوا فى البيت ويعتمدوا على الدروس، كنت خايفة فى البداية إن الطريقة دى تخليهم يكسلوا أو يكونوا انطوائيين، لكنها أفضل من عدم استيعاب المواد الدراسية فى المدرسة». تقوم «إيمان» بتقسيم يومها، لخلق أجواء صحية تساعد أبناءها على المذاكرة: «بحاول أقسم يومى، بصحّيهم بدرى فى ميعاد المدرسة، وبنذاكر المواد بتاعتنا بجدول بنحدده من أول السنة، وده أفضل من إن الطفل يتعلم وسط عدد كبير من الطلاب، ويرجع البيت تعبان، ومش قادر يذاكر ولا يروح دروس خصوصية».