كتب: يسرا البسيونى -
01:33 م | السبت 14 سبتمبر 2019
أصيبت الروسية أنتونينا ميخائيلوفنا، صاحبة الـ 62 عاما، بانهيار عصبي، بعدما تفاجأت بابنها واقفا أمامها عندما فتحت الباب له، وكانت الأم قد تلقت نبأ وفاة ابنها عقب اختفائه وتعرفت على جثته منذ 4 أشهر، وفقا لموقع "مترو" البريطاني.
وكان كونستانتين الابن يعمل في القواعد البحرية، واختفى لمدة 6 أيام قبل أن تقوم الأم بالاتصال بالشرطة.
واتصلت ميخائيلوفنا بالشرطة بعد ظهور الابن لتعرب عن اعتذارها بسبب تشخيصها الخاطئ للجثة، موضحة أنها كانت حالتها النفسية سيئة في ذلك الوقت، وأضافت: "الجثة كانت شبيهة كثيرا بابني".
وعندما وجهت الشرطة السؤال للابن عن سبب الاختفاء، جاء رده قائلا: "كنت بحاجة لقضاء الوقت مع نفسي وللتفكير بما أريد أن أفعل في الحياة".
وتقوم الشرطة حاليا بفتح التحقيقات، مجددا لتحديد هوية الجثة التي جرى حرقها مسبقا ودفنت.