كتب: الوطن -
02:08 ص | السبت 14 سبتمبر 2019
داء القطط عدوى تُصيب العديد من الأشخاص، وخاصة ممن يهتموا بتربية القطط الأليفة في المنزل، والتي تحدث نتيجة الإصابة بنوع من الطفيليات يُعرَف باسم التوكسوبلازما، وقد تحدث نتيجة الاتصال المُباشر بالقطط، وتنظيف فضلاتها.
ويتطور الأمر في كثير من الأحيان، للإصابة بمشاكل خطيرة في النظر، أو التهاب الدماغ والتشنجات المستمرة وبعض النوبات، كما تهدد حياة الجنين خلال الحمل.
ويرصد "هن" علاج داء القطط وفقًا لـ "mayoclinic"
عادًة ما يتطلب العلاج لأصحاب المناعة الضعيفة، أو للسيدات الحوامل.
ينقسم هذا العلاج حسب طبيعة الجهاز المناعي للمريض، والحالة بوجه عام.
فإذا كان صاحب جهاز مناعي قوي، قد يُنصح الطبيب بتناول الأدوية التي تحوي على حمض الفوليك خلال فترة العلاج
أما إذا كنت تُعاني من ضعف الجهاز المناعي، أو مُصاب بمرض الإيدز، فمن المُقرر أن يصف لط الطبيب مجموعة من الأدوية الخاصة، والتي تتطلب الاستمرار عليها طيلة حياتك.
تعد السيدات في فترة الحمل،أكثر عُرضة للإصابة بداء القطط، لذا يفضل أن تخضع الحامل لدواء مُخصص قبل أن تنتهي العدوى لجنينها بعد، كما أن الطبيب قد يصف أدوية أخرى إذا انتقلت العدوى لجنينها في الرحم.
ويجب أن يصف الطبيب المُعالج بالتعاون مع الطبيب المُتابع للحالة الدواء، حتى لا يؤثر بشكل سلبي على الجنين.
هناك العديد من الإرشادات التي تقي من داء القطط، ذكرها موقع "webmd"، جاءت على النحو التالي:
تعقيم اليد وغسلها جيدًا بعد ملامسة القطط.
عدم تناول الفواكه والخضراوات، إلا عقب غسلها جيداً.
غسل اليدين وتعقيمها جيداً بعد لمس أغراض القطة في المنزل.
غسل وتعقيم الأسطح التي يتم تقطيع اللحوم عليها.
طهو الطعام جيداً وخاصة اللحوم.
الابتعاد عن اللبن غير المغلي أو المبستر.
تجنب السيدات الحوامل لملامسة القطط نهائيًا، أو ما يتعلق بهم خلال فترة الحمل.
الالتزام بتطعيم القطط.