كتب: ندى سمير -
03:21 ص | الأربعاء 11 سبتمبر 2019
بمناسبة بداية الأميرة "شارلوت" إبنة الأمير وليام حفيد ملكة بريطانيا وزوجته كيت، لمشوارها الدراسي، حيث التحقت بشقيقها الأكبر الأمير جورج في مدرسة "توماس باترسي" جنوب غرب لندن، يقدم لكِ موقع "هن" بروتوكول حياة الأميرات والقواعد التي يحظرن من خرقها.
يجب أن يقف جميع الحضور عند وقوف الملكة، أو عندما تمر لتدخل أو تخرج من مكانٍ ما.
عند إلقاء التحية على الملكة، يجب أن يحني الرجال رؤوسهم، بينما تنحني النساء إنحناءة معينة.
يجب على أفراد العائلة المالكة دخول الأماكن بالترتيب، وفي هذا الترتيب تأتي الملكة دائمًا في المقدمة.
واحدة من أسوأ الأشياء التي يمكن لأميرة من العائلة المالكة فعلها هي الجلوس مع تقاطع ساقيها عند الركبة، يجب أن تبقى الساقين والركبتين معًا، كما يتضمن وضع الذهاب إلى الجلوس الإبقاء على الركبتين والكاحلين بإحكام وإحكام ساقيها على الجانب، وكانت الأميرة الراحلة ديانا تجلس بنفس الطريقة.
يتم توجيه الملكات دائمًا إلى الوقوف والسير مع الذقن الموازية للأرض، كما أنهم عند السير في المطلق، يجب أن تظل أيديهم دائمًا بجانبهم أي أنهن يجب عليهم مراعاة عدم تحرك أيديهن حولهن كثيرًا أثناء المشي.
من المفترض أن يحافظن الملكات على الاتصال القوي بالعين طوال فترة المصافحة، كما يجب الالتزام بالحد الأقصى للاهتزاز، لتجنب لمس الطرف المُصافح لفترة طويلة.
من أهم القواعد الغير قابلة للكسر بالنسبة للأميرات هي عدم ارتدائهم لأي ملابس مكشوفة.
الـ"جينز" بالتأكيد ليس عنصر أساسي في أي خزانة ملكية، ولكنه مسموح به في النزهات الغير رسمية، لكن أغلب النساء في العائلات الملكية لا يملن إلى ارتدائه، وعندما أجرت الـ "بي بي سي" مقابلة مع خبير إتيكيت أوضح أن معظم الوقت الـ"جينز" لا يُسمح به: "لكن إذا كانت الأميرة في الخارج من أجل المشي مع الكلاب على سبيل المثال، فالجينز مسموح به"، أي أنه يسمح به لكن على نطاق ضيق جدًا وفي النزهات الخاصة فقط، وارتداء "ميجان" له في مناسبات غير خاصة يعد خرقًا للقوانين.
منذ القرن التاسع عشر، أصبح من المعتاد بالنسبة لأفراد العائلة المالكة الذين خدموا في القوات المسلحة أو يحملون ألقابًا عسكرية فخرية ارتداء زيهم الاحتفالي في المناسبات الرسمية الخاصة، مثل يوم ذكرى معينة أو أثناء تكريم للقوات البريطانية.
تمنع القواعد الملكات من نزع الطبقة الخارجية التي يرتدونها في الأماكن العامة، نظرًا لأن هذا الفعل يعد فعل منافي للآداب الملكية.
تتطلب الآداب الملكية ارتداء النساء للقبعات في جميع المناسبات الرسمية، هذا الشرط يعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي، في وقت بدأت فيه النساء بالتخلي عن قبعاتهن عند الخروج في الأماكن العامة، على الرغم من أن التحديث قد خفف من حدة هذه القاعدة، ولكن الملكة تصر على أن التقاليد لا بد أن تتبع وتظل قائمة، لا سيما في المناسبات الرسمية مثل حفلات الزفاف، وفي الواقع، نادراً ما تنسى الملكة غطاء الرأس، وغالبًا ما تبدل بين القبعة و التاج و غطاء الرأس.
ولكن هناك قاعدة مهمة وهي أن يتم نزع القبعات بعد الساعة 6 مساءً، عندها يحين الوقت لارتداء التيجان.
لقد تغيرت أشكال التيجان الملكية على مر السنين، ففي الماضي، كانت ترتديها الملكات إلى الأمام إلى حد ما، لكن الأسلوب العصري هو ارتدائه إلى الخلف، حيث يجب أن تكون بزاوية 45 درجة عند النظر إليها من الجنب.
التيجان ضرورية في الأعراس الملكية، على الرغم من أن التاج يكون من عائلة العروس، إلا أن التقاليد تنص على إنه من هذا الوقت فصاعدًا يجب أن ترتدي العروس مجوهرات عريسها كإشارة إلى أنها أصبحت الآن جزءًا من عائلته.
كمت أن التاج يشير إلى تتويج الحب، وتعد هذه رسالة مبدئية أن العروس انتقلت من عائلتها إلى أخرى.
تستخدم الملكة حقيبتها عادةً لإرسال إشارات اجتماعية خفية، فمثلًا عندما تنقل حقيبتها من يدها اليسرى إلى يمينها، فهذا يعني أنها ترغب في إنهاء محادثتها.
للملكات رأي أشكال فساتين زفافهن، ولكن مع ذلك، فإن الملكة لها الكلمة الأخيرة في تصميم ثوب الزفاف الملكي.
هذه ليست قاعدة ثابتة غير قابلة للكسر، ولكن هي مجرد "مجاملة لطيفة" والامتناع عن فعلها يعد صورة من صور إساءة الأدب.
يحملن الملكات المحافظ الصغيرة عادةً بكلتا يديهن، في المناسبات العامة، لسبب مهم للغاية وهو منع العامة من مصافحتهن.
يُحظر على الملكات ارتداء طلاء أظافر فاقع مثل الأحمر أو الأسود مثلًا، ولكن ينبغي عليهم ارتداء ألوانًا فاتحة غير مُلفتة مثل اللون الوردي الفاتح أو الطلاء المُلمِّع الشفاف.
تُرتدى عادة القفازات من قِبَل الملكات للحماية من الجراثيم الناتجة عن مصافحة العامة، حيث أن القفازات الملكية دائمًا ما تكون باللون الأسود أو الأبيض، كما تصنع من القطن والنايلون، فتمنع انتشار الجراثيم.
ينبغي أن تُلاحَظ الملكة في المناسبات العامة، لذا يجب أن ترتدي ألوانًا زاهية، حيث أنها تريد ضمان أن يتمكن الجمهور من رؤيتها عبر الحشد.
مبدأ عدم اقتراب العامة من الملكات في أي حالة من الحالات هذا عادة ما يتم خرقه، حيث يقترب منهم العامة ويلتقطون معهم صورًا أحيانًا.
يجب على أي شخص يتناول الطعام في حضور الملكة، بما في ذلك أفراد العائلة المالكة وغيرهم، أن يحافظ على هذه القاعدة، وهي متابعة الملكة في كل حركة وتقليد ما تفعله، ويجب أن يتوقف الفرد على الأكل على الفور عندما تتوقف الملكة.
يعد هذا الأمر مجرد تدبير احترازي وليس قاعدة فعلية، حيث يختارون أفراد العائلة المالكة وخاصةً الملكة عدم تناول المحار وبعض أنواع المأكولات البحرية الأخرى على الإطلاق لتجنب الحساسية أو التسمم الغذائي.
هناك طريقة معينة يجب أن يمسك بها كوب الشاي، فيجب أستخدام إصبع الإبهام والسبابة لتثبيت الجزء العلوي من المقبض، بينما يدعم الإصبع الأوسط الجزء السفلي، كما أنها يجب أن تُشرب من نفس المكان حتى لا تحتوي الحافة بأكملها على بقع أحمر الشفاه.
تأخذ الملكات آداب تناول الطعام على محمل الجد، حيث تُحمل السكاكين في أيديهن اليمنى، والشوك في اليسار، حيث يُحظر عليهن تغيير أماكن الأدوات المُستخدمة في الأكل بأي شكل من الأشكال.
يجب على الملكات عندما يحتجن إلى استخدام المرحاض أثناء الوجبة، أن يقولوا فقط "عفوًا" ثم يهمون بترك الطاولة.