رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"آدم" يقود أمه لحبل المشنقة.. القصة الكاملة لقاتلة زوجها بعد 4 أشهر من الزفاف

كتب: الوطن -

03:13 م | الثلاثاء 10 سبتمبر 2019

جريمة قتل

في قصة تشبه تفاصيلها ما حدث في قضية ريا وسكينة، حينما قادت الفتاة "بديعة" خالتها وأمها إلى حبل المشنقة بعدما اعترفت عليهما بما حدث من جرائم قتل متسلسلة، قاد الطفل "آدم"، أمه "رودة" إلى الاعتراف بتفاصيل قضية قتلها لزوجها بعد 4 أشهر فقط من الزواج.

تزوجت "وردة"، 35 عاما، من "أحمد"، 40 عاما، قبل 4 أشهر وهو ابن خالها، وثاني زيجاتها أما الأولى هي ما أثمرت عن إنجاب "آدم"، الطفل الذي لعب دورا في تحويل مجرى الاعترافات، قبل أن تأمر النيابة بحبس الزوجة على ذمة التحقيقات.

البداية برقصة

قالت الزوجة في بداية اعترافاتها، إنها كانت ترقص وتمزح مع زوجها، بآلة حادة، حيث كانت ممسكة بمخرطة وهو بسكين، وذلك بعد عودتهما من المصيف بـ 3 أيام، حيث نزل الزوج لغسل سيارته في الصباح، وصعد لزوجته في العقار رقم 10 بشارع عبد الفتاح أبو الحسن، متفرع من شارع مستشفى الصدر بالعمرانية، وبدآ في وصلة من الرقص لم تستغرق سوى 5 دقائق.

تطور المشاجرة بين الزوجين

وفق تحقيقات النيابة والاعترافات الأولى للزوجة، فإن زوجها "أحمد"، هو من "هوشها" في البداية بضربها، فسبته، فرد لها السباب، وفي أثناء وصلة المزاح والرقص، كانت ممسكة بسكين، فطعنته به عن طريق الخطأ، بعد أن هددها بطعنها، فاخترق رقبته وصدره وهي الطعنة التي أودت بحياته بحسب النيابة العامة، وقالت في اعترافاتها، "ضربته مات مكنش قصدي".

الطفل آدم يعترف على أمه

كان ابن المتهمة وردة واحدا من شهود العيان الذين استجوبتهم النيابة، ورغم سنه الصغير الذي لا يتعدى الـ10 سنوات، إلا أنه قال في اعترافاته إن أمه كانت تمزح وترقص مع زوجها، إلا أن المزاح بينهما انقلب فجأة وبدآ في توجيه السباب والشتائم إلى بعضهما البعض، وهدد الزوج بطعن زوجته إلا أن الأخيرة توجهت إلى المطبخ واستلت منه سكينا، وطعنته في رقبته وصدره.

الزوجة تعدل عن اعترافاتها

اعترفت الزوجة بعد كلام ابنها آدم من زوجها الأول، بأنها قتلت زوجها على إثر تطور الخلاف والمناقشة بينهما، حيث هددها بطعنها بالسكين الممسك به، فغضبت بشدة، سبته، رد إليها السباب والشتائم، لتستل سكينا حادا من المطبخ، وتطعنه في رقبته، وصدره، وهو ما يؤكد اعتراف الصغير على أمه بأن الجريمة لم تكن عن طريق الخطأ.

جاء ذلك في محضر الشرطة واعترافات المتهمة، في أثناء استجوابها من قبل جهات التحقيق، وعرضت على النيابة العامة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.