رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"بسبب وشم ولبس مكشوف" فتاة تتعرض للعنف من منتقبات في المترو: قالولي عشان تستري نفسك

كتب: آية أشرف -

03:11 ص | الأحد 01 سبتمبر 2019

فتاة تستغيث من تعرضها للعنف بالمترو

في واقعة تبدو مُرعبة، لفتاة ثلاثينية، اعتادت ركوب مترو الأنفاق يوميًا في تمام الساعة الحادية عشر مساءً، وحدها أو برفقة زملاء العمل، لم تتوقع أن أحد الأيام سيكون بمثابة كابوس مُزعج لها، بعدما تعرضت للتعنيف، بل والاعتداء عليها من قِبل امرأتين، داخل إحدى عربات المترو المُخصصة للسيدات. 

شعرها الطويل المُنسدل على ظهرها، والوشوم التي ملأت جسدها، برسومات مُختلفة على ذراعيها وعنقها، فضلًا عن أقراط الـ"بيرسينج" على أنفها وأذنها، جعلها تستفز من وضعن أنفسهن حكامًا على الأرض، لجلد كل من اختلف عنهن. 

"ركبت من محطة الإسعاف، وعشان الزحمة الشديدة قلت أركب عربية السيدات الحمراء، وكان معايا صديقي، وقولتله يركب عربية تاني، لكن مع الزحمة والتدافع، قربوا مني اتنين ستان منتقبات، وبدأوه يضغطوا عليا ويزقوني، شدوني من شعري ونزلوا، لحد ما قطعوه في إيديهم، حاولت ألحقهم بعد ما صرخت بشكل هيستيري لكن ملحقتش، مكنتش متخيلة إني أتعرض لموقف زي ده".

منشور لفتاة تُدعى "نانسي مجدي" حقق نحو 6 آلاف مُشاركة، بعدما سردت الفتاة، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفاصيل واقعة الاعتداء عليها، مُرفقة القصة بصور لها، خاصة لشعرها الذي تعرض للقطع على يد من قالت إنهما اعتديتا عليها.

الفتاة تسرد الواقعة لـ"هُن" 

"كان يوم الخميس الساعة 11 بليل، عشت أسوأ تجربة في حياتي".. بهذه الكلمات تحدثت صاحبة الواقعة، مشيرة إلى أنها تستخدم مترو الأنفاق يوميًا، لكنها المرة الأولى التي تتعرض فيها للاعتداء من قبل سيدات، وداخل العربة المُخصصة لهن".

وسردت الفتاة صاحبة الـ 34 عامًا، لـ"هُن" قائلة: "ركبت من محطة الإسعاف للمعادي، ومع الزحمة فضلت واقفة في المنطقة اللي قدام الأبواب، ومع التدافع في كل محطة، كنت بتزق أكتر للباب المقفول في معظم المحطات".

وتابعت: "كان فيه اتنين لابسين نقاب، واحدة وقفت ورايا، والتانية جنبي، كل اللي جه في بالي أمسك شنطتي كويس خُفت من السرقة، لكن لاقيت واحدة منهم لما الباب فتح، بتشد شعري جامد، فضلت أصرخ، محدش خد باله وافتكروني بصرخ من التدافع، وقالتلي في ودني عشان تبقي تستري نفسك".

وأضافت الفتاة قائلة: "أما نزلوا جري وقع منهم أداة حادة على الباب، حاولت أنزل وراهم، ملحقتهومش وفضلت أعيط بشكل هيستيري على شعري اللي اتقطع". 

وأضافت الفتاة: "ستات المترو منهم اللي طبطبت عليا، ومنهم اللي قالولي بعد كدة البسي حاجة مقفولة وبلاش التاتو اللي انتي عاملاه ده، بدل ما تستفزي حد".

وعن تحريرها محضرا ضدهما، قالت الفتاة: "المحضر أكيد هيتحفظ، لأني معرفش شكلهم أصلًا هوصفهم ازاي"، مُتابعة: "كنت في حالة نفسية صعبة".