قالت أسرة جيسي كومبس، سائقة سيارات السباق الأمريكية، إنها لقيت حتفها في حادث تصادم أثناء محاولتها لتسجيل رقم قياسي جديد في السرعة.

وأضافت الأسرة، في بيان بحسب موقع "Reuters" أن "جيسي"، البالغة من العمر 39 عاما، كانت تحاول أن تحصل على لقب أسرع امرأة على الأرض، حيث ماتت أثناء السباق، أمس الثلاثاء، في صحراء ألفورد.

وقال البيان: "كان أكبر حلم لجيسي أن تصبح أسرع امرأة على وجه الأرض، حلم سعت لتحقيقه منذ 2012، كانت واحدة من الحالمين النادرين الذين لديهم الشجاعة لتحويل تلك الاحتمالات إلى حقيقة، ولقد رحلت عن تلك الأرض وهي تقود بسرعة أكبر من أي امرأة في التاريخ".

وبدأت "كومبس" مسيرتها المهنية مصممة للسيارات السريعة، كما عملت مقدمة تلفزيونية لعدد من برامج السيارات من بينها "All Girls Garage".

وقال صديقها المقرب على موقعه على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، "للأسف فقدناها أمس في حادث مروع، كنت أول من وصل إلى هناك وصدقوني فعلنا كل ما بوسعنا لإنقاذها".

كما سجلت "كومبس" بالفعل محاولتها لكسر الرقم القياسي في سرعة القيادة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هدفها أن تتجاوز الرقم القياسي المسجل عام 1976 بالقيادة بسرعة 512 ميلا، أي حوالي 820 كيلومتر في الساعة، والذي حققته الأميركية "كيتي أونيل".

وكتبت "جيسي" هذا الأسبوع على صفحتها على انستجرام "قد يبدو من الجنون بعض الشيء التوجه مباشرة إلى خط النار، من لديهم الإرادة هم من يحققون أمورًا عظيمة".

وأضافت: "الناس يقولون أنني مجنونة، وأنا أقول شكرا".