رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صور "بلاها فرح ونيش".. هشام وسلمى يكسران روتين الجواز بالسفر حول القارات

كتب: آية المليجى -

09:58 م | الأربعاء 28 أغسطس 2019

هشام أحمد وزوجته سلمى

قبل 3 سنوات كان هشام أحمد يضع مع خطيبته اللمسات الأخيرة لإتمام زواجهما، لكنهما قررا السير عكس المعتاد، فأبدل الشاب العشريني حفل الزفاف بتذكرتين سفر إلى بلد أجنبي يزوره للمرة الأولى مع عروسه التي استغنت هي الأخرى عن "الميكب آرتيست"، فالحب لم يكن الجامع الوحيد بينهما لكن نمط حياتهما كان واحدًا، فالسفر والتجول حول العالم هو هدف يسعى "هشام" في تحقيقه برفقه زوجته "سلمى".

حياة بسيطة خالية من الكماليات الزائدة هو نهج اختاره "هشام" مع زوجته في تأسيس حياتهما الزوجية، فلم يتفقا على إلغاء حفل الزفاف وحسب، بل حذفا أيضًا من منزلهما كل ما هو ليس ضروري، فكان "النيش" على رأس القائمة: "مجبناش نيش.. وحطينا الحاجات اللي تتحط جواه في المطبخ عادي.. ومش شرط أمسك موبايل تمنه أكتر من 20 ألف جنيه.. كل دي فلوس نقدر نستغلها في حاجات أحسن"، حسب تصريحاته لـ"هن".

السفر حول العالم واكتشاف ثقافات مختلفة، حياة غير تقليدية رسمها الثنائي بعيدًا عن التقاليد السائدة التي كثيرًا ما جعلت من الروتين هو أساس الحياة الزوجية: "في ناس كتير شايفة إن الجواز حياة تقليدية بيعيشوها اتنين سوا.. لكن دا اللي بغيره مع مراتي من خلال السفر".

كانت سنغافورة وهونج كونج هي أولى الدول التي سافرها "هشام" مع زوجته أثناء قضائهما إجازة شهر العسل.

وكثيرًا ما واجه "هشام" و"سلمى" بعض الانتقادات من المحيطين حول أسلوب حياتهم، لكن لا شيء يشغل بالهم أو يحد من حركاتهم وخططهم المرسومة: "مشكلتنا إننا لما بنشوف حد مختلف عننا بنعتبره غلط رغم إننا بشر مختلفين عن بعض واللي يناسبني مش هيناسبك".

وعادة ما يكون ذلك هو رد فعل الشاب العشريني، كما أن الدين هو الفيصل الذي يلجأ إليه في اختلافه، بحسب وصفه: "مادام حاجة ملهاش علاقة بالحلال والحرام يبقى خلاص الاختلاف عادي".

دول عديدة سافرها "هشام" مع زوجته ليدشن هشتاج "سافر واتجوز" عبر صفحته الخاصة على "فيس بوك"، تارة يستخدمها في توثيق تجاربه المختلفة في السفر مع زوجته، وتارة أخرى يدعو من خلالها الناس للاستغناء عن الكماليات ونصائح للادخار للسفر ورؤية بلاد جديدة.

وعقب جولتهما في سنغافورة وهونج كونج، انطلقا إلى جنوب إفريقيا ثم بلاد أوروبا الشرقية "كرواتيا وصربيا وتركيا وبلغاريا"، فمقصدهما هو البلاد الأقل سعرًا في السياحة، كما أنهما كانا يلجآن لنظام "جيست هاوز" بدلًا من العيش في فنادق مرتفعة التكلفة: "في السفر مش هتحتاج إنك تنزل في فندق.. انت طول الوقت بتلف برا وهترجع على النوم عشان كدا نظام الجيست هاوز كان الأنسب".

أمريكا هي المحطة المقبلة التي يستهدفها "هشام" و"سلمى": "هنبقى شوفنا القارات كلها.. هنحوش إجازتنا وهنوفر عشان نقدر نسافر أمريكا ونكتشفها".