كتب: يسرا البسيوني -
01:08 م | الثلاثاء 27 أغسطس 2019
شهدت منصات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"إنستجرام" على مدار الساعات الماضية، حالة من الجدل المتبوع بسخرية، بعد أنّ أعادت بعض الحسابات نشر إعلان "طلب راقصة" للعمل في فندق بدبي الإماراتية، براتب 60 ألف دولار شهريا، أي ما يعادل مليون جنيه مصري.
يتضمن الإعلان شروطا أساسية لاختيار 3 راقصات فقط من المتقدمات، تشمل حسن المظهر وألا يزيد السن عن 35 عاما، وتحدث اللغة العربية، ويفضل إجادة اللغة الإنجليزية والحصول على مؤهلات عليا، ولم يشترط الإعلان خبرة سابقة في الرقص.
حاز "الإعلان المزعوم" الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، على مئات التعليقات، والتي كان أبرزها: "60 ألف دولار، طب مفيش رقاصين رجالي وأتوب بعد أول شهر، وطب أنا ممكن أسيب الطب واشتغل رقاصة عادي".
"هن" استطلعت رأي فتيات بشأن مزاولة مهنة الرقص مقابل مبلغ مالي مجزي، إذ قالت العشرينية أمنية محمد من الإسكندرية، إنّ العمل في الرقص أمر مستحيل بالنسبة لها مهما كانت الإغراءات المالية، موضحة في الوقت ذاته أنّ معظم التعليقات على الإعلان جاءت للسخرية منه.
مروة ماجد صاحبة الـ24 عاما، رحبت بفكرة الرقص خارج مصر، داخل فندق به حرس خاص لحمايتها، قائلة: "الرقص فن طالما البدلة محتشمة، وأغلب اللي هيتفرجوا عليّا أجانب من دول متقدمة، وعندهم رقي وتقدير لموهبتي".
أما الثلاثينية شاهيناز عادل من محافظة الشرقية، فرفضت فكرة مزاولة المصريات للرقص في الداخل أو الخارج، مستطردة: "مش ناقصين نشيل ذنوب.. كفاية علينا الراقصات الروسيات اللي ملوا البلاد العربية".
وفي تصريحات سابقة للراقصة دينا خصّت بها "هن"، سخرت من الإعلان قائلة: "ديما بقرأ إعلان لعاملات أو سكرتيرات، لكن أول مرة أشوف إعلان للرقاصات"، موضحة أنّ الراقصة المبتدئة في الإمارات، قد يتراوح أجرها بين 25 إلى 30 ألف دولار شهريا.
وزادت دينا في تصريحاتها أنّ "استايل" الرقص المصري في تراجع مستمر بعد غزو رقص "النواعش"، وهو أسلوب رقص خليجي يعتمد على التمايل بالشعر، وهو ذات الأسلوب الذي تتبعه الراقصات الروسيات اللاتي تعملن بمصر.