رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"هناء" في دعوى خلع: أمه وشقيقته خربوا بيتي ورماني في منزل أهلي

كتب: حسن صالح -

08:18 م | الجمعة 23 أغسطس 2019

محكمة الأسرة

"حماتي وشقيقة زوجي خربوا حياتي وحولوها لجحيم، وبسببهم تركت البيت وجلست عند أهلي رغم إني حامل، وزوجي لم يعرني انتباه ولم يفكر في السؤال عني".. بهذه العبارات لخصت "هناء.ع" 22 عاما، مأساتها مع زوجها الطبيب "محمود.خ"، الذي أخذ صف والدته وشقيقته في خلافاتهما معها، ما دفعها لطلب الخلع أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بطوخ.

تقول "هناء": "أنا متزوجة منذ عام ونصف، وكنت مع زوجي في فترة الخطوبة متفاهمين جدا حتى إنني وافقت على الإقامة في منزل أسرته بقرية، رغم أني كنت أعيش مع أهلي في المدينة، ولكني وافقت على الإقامة في منزلهم، حيث أسس لي شقة بجانب شقة والدته التي تقيم فيها وتستقبل شقيقته الصيدلانية المقيمة بالقاهرة خلال زيارتها للقرية".

هناء واصلت حكايتها قائلة: "الأسابيع الأولى من الزواج مرت بهدوء دون مشكلات حتى عاد لعمله في القاهرة كطبيب في أحد المستشفيات ليعمل طوال الأسبوع ويقضي نهايته معي في شقتنا، وهنا بدأت المشكلات تظهر مع اختلاطي مع والدته، حيث كنت أعيش معها في فترة غيابه فكانت تتربص لي على أقل فعل لعمل مشكلة وأزمة، فمثلا عند تشغيل موتور المياه الكهربائي تبدأ في الصراخ وتقول (متشغليش الحاجة كتير المواسير هتبوظ) وعند مناقشتها كانت تنفعل علي".

وتتحدث "هناء" عن طبيعة حياتها مع حماتها: "في فترة وجودي معها كانت تقوم بالطبخ وأنا كنت حامل فكنت أطلب منها أن أطبخ ترفض، وبعد الطعام أبادر بغسل الأطباق فترفض بشدة، في الوقت الذي تشكو لابنها وبنتها أنها تخدمني فقررت أن أطبخ أنا فقالت لي (عاوزه تطبخي أنا اللي أقولك، وتطبخي زي ما أنا عاوزة"، رديت عليها (أنا متعودة على طريقة معينة ولما بغيرها الأكل بيطلع وحش معايا وانتي هتتبسطي من أكلي) فرفضت".

وتواصل "هناء" حديثها عن حماتها قائلة: "كلما طلعت إلى شقتنا كانت تتذمر بشدة أمام ابنها وتقول لي الشقة ليست نظيفة وليست منظمة، ما تسبب في مشكلات مع زوجي الذي وافقها الرأي خلافا للحقيقة، لأني كنت أهتم بشقتي جدا، وظلت المشكلات على هذه الحال، (مرة الشقة مش نظيفة.. مرة افتحي شباك الحمام وإنتي بتستحمي عشان البخار بيبوظ الحمام.. وأخرى نشر الغسيل في السطوح وليس البراندة) حتى سئمت كل هذه التعليمات، وواجهت زوجي فما كان منه إلا أن قال إن كلام والدته صحيح، وفوجئت بأخته تعاملني معاملة سيئة في زيارتها لنا في المنزل، لدرجة أنها كانت تغلق الباب في وجهي حال وجودها، ما تسبب في إصابتي بحالة سيئة تسببت في فقداني جنيني الأول، وبعدها حاولت أعيش رغم أن زوجي تغير تماما من ناحيتي، فحاولت أتجاوز المواضيع وأعيش، ولكن المشكلات زادت أكثر وأكثر، طلبت منه نقل عمله لمحافظتنا أو قريتنا بدل تركي وحدي طوال الأسبوع فرفض، طلبت أعيش معه في القاهرة رفض أيضا، واكتشفت أني حامل للمرة الثانية، فطلبت منه أن يجلس بجواري فرفض فقررت الذهاب لمنزل أهلي حتى تمر أيام الحمل الأولى على خير فتركني ولم يسأل عليَّ أو يتصل للاطمئنان عليَّ فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع منه لأتخلص من تحكم والدته وشقيقته في حياتي وحياته".