رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

«بكيني» أو «بوركيني بشروط».. كيف علق مسؤولو الفنادق على السماح بـ«المايوه الشرعي»؟

كتب: سارة فرنسيس ونهال سليمان -

09:14 م | الخميس 22 أغسطس 2019

المايوه الشرعي

«لا نسمح إلا بالمايوه القطعتين لنزول حمام السباحة، حتى ولو كان المايوه الشرعي مصمما من الخامة المتعارف عليها في الماركات العالمية، هذه هي تعليمات إدارة الفندق».. كان هذا رد أحد مسؤولي الحجوزات بأحد فنادق العين السخنة على «الوطن»، ضمن تقرير يرصد ردود أفعال إدارات الفنادق بشأن قرار غرفة المنشآت الفندقية بضرورة السماح للسيدات مرتديات ما يعرف بـ«المايوه الشرعي» أو «البوركيني» بنزول حمام السباحة، ردا على شكاوى متعددة من منعهن.

«مصطفى»، مسئول الحجوزات بأحد فنادق السخنة، قال لـ«الوطن»، «حظرت إدارة الفندق نزول السيدات حمامات السباحة بملابس السباحة الشرعية أو حتى بالمايوه الطويل ولو كان مصنوعا من الخامة المخصصة لملابس السباحة»، مضيفا «يُسمح بالبكيني من قطعتين فقط».

تدريجيًا بدأت القيود في التخفف على ارتداء «البوركيني» في حمام السباحة،  إذ يقول نبيل حسين، وهو مدير أحد الفنادق السياحية بمحافظة البحر الأحمر، «بدأنا في السماح للسيدات بنزول حمامات السباحة بالمايوه الشرعي، بعد أن أصبحت السياحة الداخلية تلعب دورًا كبيرًا»، مضيفا «انتعاش السياحة الداخلية سلب الفنادق رفاهية التحكم في ملابس العملاء بحمامات السباحة».

 

 

وعن رأيه الشخصي قال، لـ«الوطن»، «أنا ضد السماح للسيدات بالنزول في حمامات السباحة بالبوركيني، فملابس السباحة تمتص كميات كبيرة من المياه والكلور والمطهرات الموجودة بها ما يخفض معدلات السلامة بالمياه ويؤثر بالسلب على صحة المصطافين».

وأمام حالة الانتعاشة للسياحة الداخلية التي أكدها حسين، يأتي أمير رزق الله، وهو مدير للعلاقات العامة لمجموعة فنادق بشرم الشيخ، ليكشف عن السماح بالبوركيني ولكن بشروط، «لابد وأن يكون البوركيني مطابقا للمواصفات» يقول رزق الله. وأضاف «أصبحت صناعة ذلك النوع من المايوه معترفا به وتصنعه الماركات العالمية».

رزق الله، أكد «نرحب بالقرار الصادر عن غرفة المنشآت الفندقية، حيث لا يوجد أي تعارض بين القرار وسياسات الفندق، لكن السياسات التي وضعتها إدارة الفندق حددت المواصفات القياسية للمايوه، حيث يشترط أن يكون مصنوعا من المادة الخام المتعارف عليها وهي مادة مثل الكاوتشوك أو البوليستر، الخالية تمامًا من الأقطان»، موضحًا «هذه المادة ليس بها أي مسام تسمح بمرور المياه إلى الجسم ولا تتسبب في تكون البكتيريا».

لكن إدارات فنادق أخرى وضعت شروطا خاصة بمواصفات خامة المايوه، فبحسب مسؤول حجوزات بأحد فنادق شرم الشيخ، فإن «الإدارة تسمح للعملاء من السيدات بالنزول إلى حمامات السباحة مرتديات المايوه البوركيني، ولكن المنع يشمل ارتداء ملابس قطنية أو متسعة كملابس الخروج».

مسؤول الحجز، الذي أبدى علمه بالقرار الصادر اليوم، قال «تحظر الإدارة الملابس القطنية والمتسعة حفاظا على سلامة العملاء وخشية أن تلتف أطراف الملابس حول الجسد أو الوجه وتسبب الاختناق، وذلك أيضا بسبب بعض المواد الكيميائية التي تسبب مشاكل للمياه وللجلد نتيجة التفاعل والحرارة».

كانت غرفة المنشآت الفندقية، وجهت في منشور لها، اليوم، إدارات الفنادق السياحية بالسماح للسيدات بالنزول إلى حمامات السباحة بالبوركيني.

وذكر بيان للغرفة، أنه ورد عدد من الشكاوى، عبر البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية التابعة لمجلس الوزراء وغرفة عمليات الخط الساخن، بشأن قيام بعض الفنادق والقرى السياحية بمنع نزول حمامات السباحة بالمايوه المذكور، وخصوصا في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء ومنطقتي العين السخنة ورأس سدر.