رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

سميرة عبدالعزيز تروي كواليس زواجها من محفوظ عبدالرحمن: "ملقيناش مأذون"

كتب: منة الصياد -

06:06 م | الإثنين 19 أغسطس 2019

سميرة عبد العزيز

كشفت الفنانة سميرة عبدالعزيز، عن تفاصيل ارتباطها وزواجها من الكاتب الراحل الكبير محفوظ عبدالرحمن، التي تحل ذكرى وفاته الثانية اليوم.

وأضافت سميرة، خلال استضافتها مع الإعلامية سمر نعيم، في برنامج "صباح الورد" المعروض على فضائية ten، أنها أُعجبت بكتابات الراحل قبل أن تلتقي به وتتعرف عليه.

وتابعت سميرة: "أعجبت بكتاباته قبل ما أشوفه، كان في مسرحية جاية من الكويت وهو كان شغال في الكويت وقتها وعاوزين يعرضوها على المسرح القومي، وأنا كنت عضو المكتب الفني، فبعتولي أتفرج على المسرحية وأكتب تقرير عنها وأقول ينفع تتعرض ولا لا، أنا شوفت المسرحية اتهبلت عليها وعجبتني أوي".

واستكملت: "سألتهم عن مؤلف المسرحية قالولي اسمه محفوظ عبدالرحمن سألتهم هو كويتي، قالولي لا مصري فاتغاظت أوي قولت يعني مصري ومسرحية حلوة زي دي يديها للكويت ومديهاش لمصر، وبعدين كتبت تقرير كويس عن المسرحية واتعرضت على المسرح القومي".

وواصلت سيمرة حديثها قائلة، إنه بعد مرور فترة على عرض المسرحية، عُرض عليها تقديم أحد الأدوار في مسلسل "عنترة"، موضحة أنها فوجئت باسم محفوظ عبدالرحمن على القصة، متابعة: "بعد فترة كده جالي مسلسل اسمه عنترة لاقيت على الورق محفوظ عبدالرحمن سألتهم عليه قالولي إنه في الكويت وبعتلنا الورق فاتأكدت إنه هو، والمسلسل عجبني جدا واشتغلناه وخلصناه ومشوفتهوش برضو، لكن اسمه خلاص اتحفر عندي".

وأوضحت أنه عرض عليها تقديم أحد الأدوار الصغيرة في مسلسل "محمد الفاتح"، وعندما طلبت من محفوظ عبدالرحمن تعديل الدور لأنه لا يليق بها بعدما قدمت أدوار أكبر في المساحة، اعتذ رلها قائلا "أسف مبكبرش أدوار لحد عاوزة تقبلي الدور اقبليه مش عاوزة ممكن تعتذري عادي".

واستطردت، أنها قبلت ثم تعاونت معه في عمل آخر باسم "ليلة سقوط غرناطة"، موضحة: "بعد ما خلصنا تصوير في عجمان بقول لـ محفوظ أتمنى نتقابل في أعمال تانية فقالي بقولك إيه تتجوزيني؟ فقولتله لا أنا مش عاوزة أتجوز عشان أتفرغ للفن، قالي طب ممكن أخد تليفونك وبعدين قعدنا نتواصل مع بعض، وبعدها بسنة صورنا مع بعض مسلسل في تونس وخدت رأي بابا وماما ووافقوا، وهو قالي انتي مش فكرتي؟ قولتله موافقة فقالهم في الكاست هاتوا مأذون، وبعدين عرفنا إن الجواز مدني في تونس، فحلها شيخ تونسي كان معانا في التصوير وجوزنا جواز إسلامي وقولنا لما نرجع القاهرة هنوثقه".