رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو.. "قومي المرأة" يشيد بدعم دنيا سمير غانم لمبادرة "دّوي"

كتب: غادة شعبان -

02:28 م | السبت 17 أغسطس 2019

دنيا سمير غانم

عبرت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة عن امتنانها للفنانة دنيا سمير غانم لدعمها مبادرة "دوّي"، من خلال تسجيلها مقطع فيديو مصور تروي فيه تجربتها والتحديات التي واجهتها، في محاولةٍ منها لتشجيع الفتيات ليروين قصصهن وأكثر الأشياء التي أثرت فيهن.

وأكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المقطع الفيديو المصور سيشجع العديد من الفتيات على مشاركة تجاربهن التى غيرت حياتهن، مضيفة: سنجد العديد من الروايات الملهمة التي ستدعم الفتيات وتؤثر في قرارتهن. 

دعم دنيا سمير غانم لمبادرة دوي

عبارات من التحفيز والثقة بدأت بها الفنانة دنيا سمير غانم مقطع الفيديو المصور لسرد تجربتها لدعم الفتيات، حيث قالت: "أنا النهاردة صورتلكوا الفيديو ده لمبادرة (دّوي) علشان احكيلكوا حكايتي، وأقولكوا عن المشاكل والتحديات اللي قابلتني، أول ما بدأت تمثيل كان في رأي بيقول انتِ دخلتي الفن بالواسطة علشان باباكي ومامتك فنانين، كنت بفرح وبزعل في نفس الوقت، بفرح لإني فخورة بأهلي جدًا ودخلت الفن من خلالهم، كنت بزعل لإن كان نفسي الناس اللي بتقول الرأي ده يدوني فرصة أثبت نفسي قبل ما يحكموا عليا، والحمد لله بعد كذا عمل اشتغلت فيه مبقتش بسمع الرأي ده خالص".

وأضافت: "هنا ظهر تاني تحدي لما لقيت حبي للغناء والتمثيل مع بعض بيتقابل بمعارضة من ناس كتير بتقول إني مش هقدر أوفق بينهم، يإما هتبقى مطربة يإما هتبقي ممثلة، بس أنا كنت واثقة إن ربنا بيكافئ أي مجتهد في أي مجال بنجاح وبتقدير من الناس، وقدرت أجمع بين الغناء والتمثيل في أكثر من عمل".

"اتعلمت إني لازم أصدق أحلامي وأحارب علشانها لإنها الطريق لأحلام أكبر"، بهذه العبارة واصلت دنيا سرد تجربتها خلال الفيديو، حيث قالت:" وبقيت قادرة إني أحقق حاجات خاصة جدًا زي إني أدي أكتر وقتي للأطفال".

ما هي مبادرة دوي؟

يذكر أن مبادرة دوّي بدأت بقيادة المجلس القومي للطفولة والأمومة وبالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وبالتنسيق مع يونيسف مصر، إلى أن أصبحت تحالفاً من أجل تمكين البنات،

وتهدف المبادرة إلى توفير مساحة آمنة للفتيات والأولاد للتجمع ومشاركة التجارب التي غيرت حياتهم من خلال الحكايات، مما يؤدي إلى اكساب الفتيات والأولاد مهارات التواصل واتخاذ القرار من خلال دعم أقرانهم، وصولاً إلى سلامة الفتاة من كل أوجهها، الصحة، والحماية، والتعليم، والمشاركة.