رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الغلبان مش بيشبع غُلب.. ابنة الحاجة هويدا تكشف كواليس الاعتداء عليها: "أمي عينها راحت"

كتب: آية أشرف -

09:59 م | الجمعة 16 أغسطس 2019

ابنة الحاجة هويدا تكشف كواليس الاعتداء عليها

"حق الحاجة هويدا مش هيضيع.. ده حق شعب".. هاشتاج تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مُرفقين حكاية السيدة هويدا التي لا حول لها ولا قوة، وبصورها التي جسَّدت آثار العنف والتعدي عليها، ربما كانت تلك اللقطات خير دليل على ما تُعانيه تلك السيدة بعد الاعتداء عليها، فكانت "غُرز الخياطة" وآثار الدماء أبطال المشهد.

فلم ينصفها الزمن بالعيش عيشة كريمة بعيدًا عن تلك الأجواء المُتشاحنة، ولم ينصفها الزوج الذي تنازل عن حقوقهما من قبل، راكعًا للخوف والتهديدات، ولم يقف معها القدر، حتى بات جسدها ووجهها يدفعان الثمن. 

"هويدا محمد أيوب ست غلبانة، من المحلة، خايفة على عيالها البنات وبيتها، ويجي واحد بلطجي يعمل فيها كدة علشان عايز يبلطج على عيالها البنات وياخد بيتها منها عافية، ضربها وطردها، وعملها عاهة مستديمة، ومهددها هى وبناتها الثلاثة إن إلى هيدخل البيت هيموت.. فعلًا الغلبان مش بيشبع غُلب".. هكذا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة القبض على الجاني، وبالتبرع للسيدة من أجل العلاج بأحد المستشفيات الخاصة، لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه لما تعرضت له.

"اللي ضربها يبقى ابن عمي.. ومستحلفلها من سنتين".. هكذا كشفت راندا، الابنة الكُبرى للسيدة المعتدى عليها، مؤكدة أن الجاني، هو "إبراهيم. م. س"، ابن عمها وأن الأمر بدأ منذ عامين من الآن.

وقالت راندا: "كانت خناقة بين أمي، وأمه عادي خناقات سلايف من سنتين، يومها ضرب أبويا على راسه عوره، وضربني على بطني وأنا حامل، ووقتها عملنا فيه محضر، لكن اتنازلنا عنه لأنه هددنا إنه هيموت أخويا". 

وتابعت خلال حديثها لـ"هن": "عدى سنتين، وبالتحديد يوم 29 يوليو، لاقينا أكياس زبالة بتتحدف على بلكونتنا، أمي طلعت لاقيته هو، قامت قالتله أنت قليل الأدب، وأنا هنزل أقول لعمك، لكن ملحقتش تنزل لأنه قابلها على السلم واعتدى عليها، وسابها غرقانة في الدم، لحد ما الناس نقلتها لمستشفى عام في المحلة، وهما حولونا لمستشفى عام تاني في طنطا". 

وأضافت: "في جروح في الصدر والفخذ والمؤخرة، وكله اتخيط خياطة عادية، مش تجميلي، وده مأثر عليها جدًا، واحتمال يخيطولها النني، أو عنيها الشمال، لأن عينها راحت". 

وتابعت "راندا": "عملنا محضر في أحوال نقطة شرطة مستشفى المحلة، بتاريخ 29 يونيو رقمه 67/6، وعملنا محضر تاني في أحوال رقم 4، في نقطة مستشفى الجامعة بطنطا بتاريخ 3 يوليو 2019. 

واختتمت: "أمي قاعدة عندي هربانة منه، واخواتي بين خالاتي والجيران، لأنهم بيهدونا لو ما تنزلناش هيموتونا". 

الكلمات الدالة