رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المرأة السعودية بين الماضي والمستقبل.. "التمكين عنوان المرحلة الحالية"

كتب: ندى سمير -

08:35 م | الجمعة 16 أغسطس 2019

سعوديات

بعد تطبيق برنامج تمكين المرأة السعودية في ممارسة حقوقها والمشاركة في البناء والتنمية أسوة بالرجل، عن طريق تنفيذ خطط واضحة، وهي ترجمة لرؤية 2030 الهادفة إلى إيجاد نموذج ناجح في العالم، كما عبَّر عنها الملك سلمان بن عبدالعزيز.

استطاعت المرأة السعودية أن تحتل مكانة في جميع المجالات التي كانت حكرًا على الرجل سابقًا.

أصابت الدهشة زوار البلاد الذين زاروها مسبقًا، حينما وجدوا في استقبالهم عند منافذ الدخول في المطارات شابات سعوديات مؤهلات بجدارة أثناء تصدرهن المشهد السعودي في إدارة الجوازات أو الجمارك، أو في بقية قطاعات المطارات، التي كانت مقتصرة على الرجل في وقت سابق.

ولا ينتهي المشهد إلى هذا الحد، فبعد دخول المدن الكبرى مثل الرياض أو جدة، نجد أن الشابة السعودية أصبحت نشطة في كل القطاعات والوظائف الحكومية، فضلًا عن القطاع الخاص الذي فتح بدوره الأبواب لهن.

وبحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، فإن "تمكين المرأة هو عنوان كبير في المرحلة الحالية، ففضلا عن مساعدة السعوديات في الارتقاء بأنفسهن للمشاركة في تنمية الوطن والمجتمع.. فالأمر كان حلًا جذريا لمشكلة كبيرة تمثلت في السابق بحاجة كثير من النساء ممن لا عائل لهن من قيادة السيارة بدل سائق، خاصة من ذوات الدخل المحدود".

وفي إحدى الجولات بحديقة ورد في الطائف، قالت منال الهاشم، التي تعمل بائعة في كشك لمنتجات الورد الطائفي الشهير: "أنا يتيمة وأكبر إخوتي وهم جميعا يدرسون، لو لم أجد هذا العمل لكان سيصبح وضعنا في غاية السوء، الحمد لله يمكنني قيادة السيارة والعمل بحرية وهذا ساعدني كثيرا وساعد أسرتي".

وقالت المدونة والطبيبة "نجلاء.م": "إن آلاف السعوديات كن يقبعن في بيوتهن بلا عمل، لكن المرحلة الحالية التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، مكنت آلاف الفتيات من الانطلاق في جميع المجالات، الآلاف وجدن وظائف لائقة وفرصا في كل المجالات".

وفي مدينة الطائف، التي تشهد هذه الأيام مهرجان "موسم الطائف"، احتلت السعوديات عنوان المشهد بأكمله في هذا المهرجان الضخم ونشاطاته التي كانت حكرًا على الرجال أو على مقيمين سابقًا.

وبمثل ما هو في العاصمة والمدن الساحلية شرق وغرب البلاد، أصبحن السعوديات يتصدرن المشهد في القطاع الأمني، وفي الأسواق الحرة والتجارية الكبرى وأكشاك البيع، بل وتمكنت الفتاة السعودية ولأول مرة من المشاركة في برامج الفروسية في سوق عكاظ كفارسة محترفة تروض الخيل وتمارس عليه ألعابا بهلوانية نادرة.

كما صدرت في المملكة العديد من الرسائل العلمية التي تناقش تمكين المرأة في المجالات التعليمية والاقتصادية، لتسريع دمجها في سوق العمل وفقاً لرؤية 2030 التي فتحت بابًا واسعًا لمشاركة المرأة في شتى المجالات.