رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

آخرها جريمة الشرقية.. قصص خيانة زوجية كشفها الموبايل

كتب: روان مسعد -

10:34 م | الخميس 15 أغسطس 2019

جرائم الخيانة

أصبح الهاتف المحمول "ذكي"، يسجل كل تحركاتك، ولحظاتك وصورك ولقطاتك المصورة، كل شيء أصبح سهلا من خلاله، التواصل والحديث والبحث عن المفقود، وحتى الخيانة الزوجية، ولكن كما سجل تلك اللحظات سهل كذلك كشفها، وأصبح الهاتف المحمول سببا في العديد من جرائم القتل باسم الشرف، آخرها ما حدث في الشرقية. 

جريمة أبو كبير بالشرقية

دخل "محمد. هـ" البالغ من العمر 32 عامًا، عامل، إلى بيته ليستمع إلى حديث جنسي بين زوجته ورجل آخر، كلمات اخترقت أذنه قرر بعدها أن ينتقم لشرفه، وقتل زوجته "دعاء. ش" البالغة من العمر 30 عامًا.

ألفاظ جنسية بين الثنائي جعلت الزوج يستل سكينا حادا من المطبخ ويذهب مباشرة لزوجته، وذهب بمنطقة الساحة في أبو كبير بالشرقية، ويطعنها 8 طعنات في مناطق متفرقة من جسدها فارقت بعدها الحياة.

وألقت قوات الأمن القبض على الزوج وأداة الجريمة، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

جريمة إمبابة بالجيزة

استغرق الأمر عدة دقائق ليفكر "مدحت.ش"، 32 عاما، صاحب ورشة صيانة وتصليح ثلاجات بمنطقة إمبابة، ماذا يفعل بجثة زوجته بعد قتلها، إلى أن رأى حقيبة سفر كبيرة في غرفة النوم، فتحها ووضع بها جثتها، وتوجه للشارع.

كان فجر يوم العيد حينما استقل توك توك، ورمى حقيبة السفر بزوجته في الشارع، وتوجه لقسم الشرطة وحاول البحث عنها مع الشرطة ليبعد عنه الشبهات.

كان السبب وراء تلك التفاصيل الموجعة للجريمة، هو فيديو جنسي، ومكالمة جنسية، مشاجرة بدأت برؤية الزوج خيانة زوجته على الهاتف المحمول، ترسلها لرجل غريب، وكان اعترافها بأن "طفلهما الرابع مش من صلبه"، هي القشة التي قصمت ظهر البعير.

اكتشفت الشرطة حيلة الزوج لإبعاد الشبهات عنه، ولكنه اعترف في نهاية المطاف، وألقت قوات الشرطة القبض عليه، وحبس تحت تصرف النيابة.

جريمة الهرم بالجيزة

شات جنسي على "فيسبوك" و"واتساب"، كان ذرائع جريمة الهرم، فقدم للمحكمة هذه الدلائل على خيانة زوجته الإلكترونية له، ما جعله يقرر قتلها وهي حامل في الشهر التاسع.

بدأت المشاجرة بكلمة "أنت مش راجل"، حاول الزوج التغافل عنها وطلب منها تحضير الطعام، إلا أن الزوجة بحسب اعترافات المتهم تابعت استفزازها له، وقالت إن الطفل في بطنها، وهو في شهره التاسع ليس من صلبه.

أخرج المتهم "كتر"، من ملابسه وقتلها، وبحسب اعترافاته أمام القاضي قال: "محستش بنفسي غير وأنا بقتلها من رقبتها وبشق بطنها، رغم إني شفت الشات من زمان بس اللي قالته مقدرتش أتحمله".