كتب: آية أشرف -
08:09 م | الأربعاء 14 أغسطس 2019
مساحات ليست بالقليلة داخل المنتجات السياحية والشواطيء بالساحل الشمالي، خُصصت للنساء فقط، للاستمتاع بحرية بالسباحة، وحضور حفلات الرقص، والاستمتاع بأصوات الموسيقى الصاخبة، ولا بأس من تناول المشروبات، والتدخين، في ظل الإقبال الواسع على الساحل الشمالي، بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى.
وتتميز تلك الشواطئ، بالسماح للمحجبات بالدخول، مع منع الرجال من التواجد، مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز الـ320 جنيهًا للدخول.
وتقول "هالة. ر"، 43 عامًا، إحدى زائرات الساحل الشمالي بشكل سنوي، إن شاطئ السيدات حل العديد من العوائق الموجودة أمام المحجبات، وغيرهن، ممن يبحثن عن الحرية، بعيدًا عن الجنس الآخر، مؤكدة أن الشاطئ مُحاط بأسوار عالية للغاية، فضلا عن "تقفيلة" بالخوص من أعلى حتى لا يتم الكشف عنهن.
وتضيف، خلال حديثها لـ "هُن"، "الأمن المسؤول عن الشاطئ من السيدات أيضًا، ويمنع الدخول بالهواتف المحمولة، حتى يتمكن رواد الشاطئ من قضاء اليوم بحرية تامة، دون قيود".
فيما ترى أمنية الألفي ذات الـ26 ربيعا، أنها لم تذهب لتلك الشواطئ إلا 3 مرات فقط خلال العامين الماضيين، بصحبة شقيقتيها الأربع المحجبات، اللاتي شعرن بحرية واحترام للخصوصية، جعلهن يفضلون قضاء العطلة الصيفية في الساحل الشمالي، مع استمتاعهن بحفلات رقص وغناء دون وجود رجال، أو السماح بالتصوير، "وده اللي خلانا نتبسط في الشواطئ دي أوي"، على حد وصفها.
وعن الأنشطة التي تتم داخل الشاطئ، تقول السيدة الثلاثينية، إنه يتم تنظيم مسابقات للرقص، وأخرى لأحلى مايوه، وأطول شعر، مضيفة، "كمان في رقص على دي جي، وتدخين وحفلات غنائية بشكل أسبوعي".