رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

دعاء تطلب الخلع: "اتجوز عليا عشان يخلف صبيان"

كتب: يسرا البسيوني -

08:21 م | الجمعة 09 أغسطس 2019

صورة أرشيفية

"اتجوز عليا وجاب واحدة تانية عشان تخلف ولد وبيعايرني بخلفة البنات، بعد ما اتجوزها جابها تعيش معانا ومشغل بناتي تحت رجليها يقضوا كل طلباتها"، بهذه الكلمات بدأت "دعاء.أ" صاحبة الـ35 عاما تحكي تفاصيل طلبها الخلع من زوجها "عبدالله.م"، بعد أن تأكدت من عدم تحملها المعيشة هي وبناتها مع الزوجة الجديدة في مكان واحد.

تقول دعاء لـ"هن" إن لديها 3 بنات وهذا ما دفع زوجها للزواج عليها مرة أخري في اعتقاد منه أنها لا تنجب سوى الإناث فقط، وهو يريد أن يكون لديه ابن يحمل اسمه،  "لما مراته الجديدة حملت، جابها البيت تعيش معانا عشان نخدمها وهي حامل ومتبقاش عايشة لوحدها، والأمور اتعقدت أكتر بعد ما هي فعلا خلفت ولد، بناتي بقا يصعب عليهم نفسهم من المعاملة اللي شايفنها، دا غير إنه مبقاش يجبلهم أي حاجة ولا لبس ولا أي حاجة يطلبوها، حتي الدروس اللي بيخدوها معدش بيدفعها، تقريبا كل مصارفنا وحياتنا أخويا هو اللي بيدفعها، البنات بيعتبروا خالهم هو اللي أبوهم، ربنا مقالش كدا، حرام عليه يبقا عايش علي وش الدنيا وعيالة معتبرينه مات".

تابعت دعاء كلامها بقولها إنها قررت الخلع حتى تؤمن حياه بناتها وخاصة أنهن لم يعدن يتحملن العيشة في بيت والدهم: "بناتي اعتبروا أبوهم ميت، ومعادوش طايقين سيرته في أي حاجة، وجوده في حياتنا ملوش أي لزمة غير إنه هيربي حقد وكره جواهم، لا حياة ولا مصاريف ولاحتى مشاعر الأبوة اللي هي حق عليه، أعيش معاه ليه".

وعلقت الدكتورة ريهام السيد، أخصائية نفسية، بأن التفرقة بين الأبناء سبب رئيسي للكراهية والعداوة بين الإخوة، وعامل من عوامل الشعور بالنقص التي يجب أن يتجنبها الآباء والأمهات، موضحة أن الاحساس بالتمييز يكون من أهم أسباب فشل الطفل في تحقيق أهدافه وإشباع حاجاته النفسية والاجتماعية بشكل سوي.