كتب: ندى نور -
09:51 م | الثلاثاء 30 يوليو 2019
المشاحنات بين البشر لا تتوقف، في أكثر من مجال، وبشأن العديد من الأسباب، نركز منها هنا على نوع شهير بين "الحماة" وزوج ابنتها، والتي تبدأ في أوقات عدة منذ تفكيره في الزواج والتقدم لأسرة الفتاة، وحتى يوم الزفاف، وأحيانًا تستمر لأكثر من ذلك، إلا أن هذا الأمر ليس قاعدة عامة، فهناك حموات كسرن هذه القاعدة، ويعتبرن أزواج بناتهن كأبنائهن.
واليوم 30 يوليو، نحتفل بـ اليوم العالمي للحماة، أكد فيه بعض الشباب مدى حنان أمهات زوجاتهم معهم، واللاتي لم ينطبق عليهن المثل الشعبي: "أنكوى بالنار ولا تقعد حماتى في الدار".
"حماتي بتتعامل معايا زي ابنها بالضبط، وممكن تنصرني على بنتها لو غلطانة".. بتلك الكلمات بدأ أحمد طارق، 29 عامًا، حديثه لـ"هُن"، واصفًا علاقته بـ حماته بأنها جيدة، بعد زواج دام عامين، ورغم قرب منزل والدتها منهم، إلا أنها لم تتدخل في حياتهما، كما أوضح.
قال ماجد محمد، 30 عامًا،: "حماتي في أول العلاقة كانت بتفتعل المشاكل، وكل حاجة كانت بتأخرها علشان خايفة إن بنتها تبعد عنها".
وأضاف لـ"هُن": "كانت بتدَّخل في كل حاجة، الشبكة وعفش الشقة وغيرها، بس لما حست إني بحب بنتها بجد، غيرت تعاملها معايا تمامًا وعجلت من ميعاد الزواج بعد ما كانت بتأجل فيه، والحاجات اللي كانت ناقصة علشان الفلوس، هي اشترتها، وقالت لي دي هدية لإبني".
أشرف ممدوح، 31 عامًا، أوضح أن حماته لم تشعره يومًا بمفهوم كلمة "حما" بل حاولت التخفيف عنه ومساعدته للزواج من ابنتها ويقول في ذلك: "من أول يوم دخلت البيت وهى قالت لي، أهم حاجة تحافظ على بنتي".
واستطرد، خلا حديثه لـ"هن": "رغم إن إمكانيتي المادية كانت ضعيفة شوية، لكن هي فضلت واقفة جنبي، وساعدتني لحد ما اشتريت الشقة والعفش، كنا بنجيب الحاجة على مراحل، وعمرها ما أثقلت عليا في موضوع الفلوس، علشان كده ربنا بارك لنا، واتجوزنا ببساطة من غير أي تعقيدات، ودلوقت عندنا بنت 3 سنين".