كتب: ندى نور -
01:45 ص | الأحد 28 يوليو 2019
أصبحت أسباب قضايا الخلع الآن غير مألوفة، ولم تعد قاصرة على الضرب، لتأتي أسباب اخرى مثل ترويها سيدات أمام محاكم الأسرة، ورغبتهن في ترك الشريك، فيما يلي يرصد "هُن"، ابرز قضايا الخلع في أسبوع.
بعد شهرين من وضعها أول مولود تكتشف السيدة "نهال"، صاحبة الـ 27 عامًا، أنها تريد الطلاق من زوجها، لتقدم على رفع دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وعللت على طلبها الخلع: "سمى بنتي سعدية على اسم مامته، كدا البنت هتتعقد إما تكبر وتلاقي اصحابها بيتريقوا على اسمها هتتعقد نفسيًا".
سيطرة والدته على كل شيء جعلها تتخذ قرارها بالانفصال عنه بسبب تحكمات والدته، التي كانت تتدخل في جميع أمورهم.
"نهال" تطلب الخلع: سمى بنتي "سعدية" على اسم أمه
لم تتخيل "زينب.م"، 29 عامًا، أن تأتى خيانتها من اقرب الناس إليها زوجها وصديقتها، ثقة استغلتها صديقة عمرها لتنتهي بزواج زوجها من صديقتها عرفيًا، لتقرر رفع دعوى خلع بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة.
كانت تدعو صديقتها لتناول العشاء مع بصحبة زوجها ولم تتوقع أنها ستعمل على الزواج منه رغم علمها بحبها له.
ووضحت الزوجة أثناء حديثها لـ "هُن"، أنها اكتشفت خيانة زوجها صدفة أثناء رجوعها إلى المنزل فجأة لترى بإعينها خيانتهما، هددها زوجها أنه سوف يقوم على التشهير بها حال رفعها قضية طلاق، لتقرر اللجوء إلى الخلع من زوجها "حسام ".
زينب تطلب الخلع: "زوجي خاني مع صحبتي وهددني برفع قضية زنا"
"نورهان" تطلب الخلع: "بيصحيني من النوم على فرقعة البلالين"
"بيحط بلونة بين إيديا وأنا نايمة ويفرقعها بدبوس، كل يوم أصحى من النوم مخضوضة وخايفة، أعصابي تعبت".. بهذه الكلمات بدأت "نورهان.ت" صاحبة الـ27 عاما، تفاصيل طلبها الخلع من زوجها، فلم يمض سوى 9 أشهر من زواجهما، حتى أقامت نورهان دعوى الخلع بمحكمة الأسرة في التجمع الخامس، ضد زوجها لعدم قدرتها على تحمل سلوكياته الغريبة.