رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القصة الكاملة لمقتل رضيعة على يد والدتها بعد 15 يوم زواج: "جوزي شاكك في نسبها"

كتب: حسن صالح -

05:27 م | الأحد 21 يوليو 2019

أرشيفية

أمرت نيابة قليوب، اليوم، بحبس ربة منزل 4 أيام علي ذمة التحقيق، إثر اتهامها بقتل رضيعتها، البالغة من العمر 22 يوما، بكتم أنفاسها بوسادة بعد شك زوجها في نسب الطفلة، وطلبه عمل تحليل بصمة وراثية للطفلة، ووجهت النيابة للمتهمة تهمة "القتل العمد".

أدلت المتهمة في التحقيقات باعترافات تفصيلية، وقالت إنها "يوم الحادث ذهبت إلى مستشفى قليوب العام ومعها الطفلة بعد قتلها، وادعت سقوطها من أعلى الأريكة، ما أدى إلى وفاتها، المستشفى أبلغت الشرطة التي كشفت جريمتي لاعترف أمامهم أنني قمت بالتخلص من الطفلة بخنقها بواسطة وسادة، نظراً لحملي لها سفاحا، وخشية إفتضاح أمري أمام زوجي وأهلي".

وأضافت أن "زوجها كان يعلم بأنها على علاقة بآخر، وأن أهلها ضغطوا عليه وهددوه ليتزوجها، وبعد أن وضعت طفلتها ضغط أهل الزوج عليه ليبلغ عنها ويحرر لها محضرا، فعلمت بتلك النية فقتلت الطفلة لأنها دليل إدانتها الوحيد"، على حد قولها.

المتهمة: "خفت من الفضيحة".. والزوج: "مش بنتي" 

وكشفت التحقيقات أن المتهمة تزوجت منذ 37 يوما وأنجبت بعد 15 يوما، وبعدها وضعت طفلتها "المجني عليها"، من علاقة غير شرعية مع شخص قبل الزواج.

وقال الزوج، خلال التحقيقات، إنه تزوجها رغما عنه بعدما أجبره أهلها على الزواج منها بالإكراه، وفور علم أهله بما حدث عاتبوه كثيرا وفكروا في إنهاء الزيجة فطلبوا منه أن يحرر ضددها محضرا ويطلب تحاليل لإثبات عدم نسب الطفلة له، فانتظر حتى تضع مولودها وعندما بدأ في إتخاذ الإجراءات القانونية علم أن الطفلة ماتت وهو ما جعله يشك في قتلها من قبل الأم، لإخفاء جريمتها.

كان العميد هيثم حجاج، مأمور مركز قليوب، تلقى إشارة من مستشفى قليوب العام بوصول طفلة، عمرها 22 يوما، حديثة الولادة، جثة هامدة ولا توجد أي آثار إصابات ظاهرية في جسدها.

أخطر اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، فانتقل العميد يحيى راضي رئيس مباحث المديرية، والمقدم أحمد عبد المنعم رئيس مباحث المركز، و"تبين أن والدة الرضيغة (ربة منزل)، حضرت حاملة الطفلة، وقالت إنها استقيظت في الصباح فوجدتها فاقدة للوعي، وأنها تشك أن تكون ماتت".

بالكشف عنها تبين وفاتها فيما اتهم والد الطفلة، الأم، بأنها السبب في وفاتها، وبسؤاله قرر أنه كان يشك فى سلوك زوجته وأنه عقب ولادة الطفلة طلب منها إجراء اختبار DNA لمعرفة ما إذا كانت الطفلة ابنته أم لا، فرفضت الأم وخنقتها بكيس مخدة أثناء نومها ليلا، وألقي القبض على الأم، وأمرت النيابة بحبسها والتصريح بدفن جثة الطفلة عقب مناظرة الطب الشرعي لها.