كتب: مها طايع -
10:53 م | الخميس 18 يوليو 2019
كان ركوب الاسكوتر وسيلة الزوجان للاستمتاع بحياتهما، فينتقل الزوجان محمود بيومى، وزوجته إسراء علاء الدين، على مدار 4 أعوام مستخدمين الدراجة البخارية كوسيلة للسفر والتنقل في المحافظات المختلفة.
كمُن سر سعادتهما وتمسكهما ببعضهما، في حب المغامرة: "الاسكوتر له متعة خاصة، وكمان موفر جداً فى السفر والتنقل، أحيانا باخد مراتي، ونروح نتعشى فى القاهرة ونرجع تانى إسكندرية فى ساعتين، وبربع تكلفة السفر بالعربية".
ينظم الزوجان رحلات على فترات قريبة، وبمجرد خروجهما معاً من البيت، وظهورهما على الطريق، يجذبان الأنظار، ويشكلان ثنائياً متوافقاً فى كل شىء، بما فى ذلك ملابسهما المتشابهة، وغالباً تكون زياً رياضياً، و"خوذة" لحماية الرأس.
"القاهرة، الإسماعيلية، الجونة، سيوة، مرسى مطروح، الفيوم، العين السخنة، الغردقة"، بعض الرحلات، التى قام بها الزوجان معاً: "سيبنا فى كل مكان زرناه علامة بالاسكوتر، وشكلنا كان ملفت للنظر ومختلف، والناس كانوا مبسوطين بينا"، بحسب "محمود".
إرهاق يظهر على الزوجين بعد كل رحلة يقومان بها، لكن المتعة التي يشعران بها، كفيلة بإزالة أي آثار للتعب: "استمتعنا بكل مكان روحناه، باستثناء وادى الريان، لأن الرمل كان كتير، ومقدرناش نتحرك بالاسكوتر، وكانت من أصعب الرحلات".
مرات قليلة يستخدم "محمود" السيارة في السفر، عندما يسافر بصحبة طفليه، ويشترك الزوجان في فعاليات كثيرة لركوب الدراجات البخارية داخل الإسكندرية: "مراتي خدت على ركوب الاسكوتر وحبيته، وجبت لها واحد، بقت تقضّي به مشاويرها، وبنروح سوا إيفينتات، وبنعتبرها رياضة وهواية".