رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية "فتاة العياط".. الأب: "بنتي بمليون راجل.. وفخور بيها"

كتب: آية المليجى -

08:01 م | الإثنين 15 يوليو 2019

صورة أرشيفية

ما تزال قضية طفلة العياط في تتابع من الأحداث، "فالطفلة الصغيرة عمرها 15 عامًا لكن ما فعلته كان أكبر من عمرها، إذ رفضت الاستسلام لمن حاول التعدي عليها جنسيًا واستخدمت الحيلة في خداعه، ودافعت عن شرفها فأمسكت بالسكين ممزقة جسده بـ13 طعنة"، وذلك وفق التحريات والتحقيقات الأولية. 

ترجع تفاصيل الواقعة حينما اتفقت الطفلة "أميرة" مع حبيبها على مقابلة داخل حديقة الحيوان بالجيزة، وبعد لقاء عاطفي دار بينهما اختفى الشاب، الذي أعطى هاتفه لصديقه السائق، الذي تمكن من استدراج الفتاة بحجة إعادة الهاتف إلى صديقها.

ذهبت "أميرة" لمقابة السائق الذي يدعى "الأمير" ويبلغ من العمر 22 عامًا، على أمل أنه تحصل على هاتف حبيبها، فعرض عليها السائق توصيلها وافقت، لتفاجئ بإنحراف مساره عن الطريق، إذ حاول التحرش بها واغتصابها تحت تهديد السلاح، ظلت تقاومه الفتاة في البداية، إلا أن فكرت في خداعه بأنها توافق على معاشرته، حتى أمسكت بالسكينة ومزقت جسده.

اعترافات الطفلة: كل ما يقرب من جسمي كنت بضربه بالسكينة

أدلت الفتاة باعترافاتها أمام النيابة التي تباشر التحقيق، فروت تفاصيل الحادث: "أنا ركبت مع السواق عشان يوصلني للشاب اللي معاه التليفون بتاع صاحبي، لما كنت معاه في العربية لقيته مشي بيا في طريق صحراء ودخل مدق جبلي في العياط، أنا خفت وطلبت منه ينزلني، راح واقف بالعربية وطلع سكين وهددني علشان اخلع هدومي".

وتابعت الفتاة في اعترافاتها: "نزل من الباب وساب السكين من إيده، وكان بيلف عشان يفتحلي الباب، مسكت السكينة في إيدي وخدتها ونزلت، ولما خلع هدومه من فوق وبدأ يلمسني طعنته بالسكينة، حاول يطاردني وكل ما كان يقرب من جسمي كنت بضربه بالسكينة لحد ما وقع على الأرض جثة، ضربته 13 طعنة بالسكينة".

وكانت النيابة قررت حجز الفتاة لمدة 24 ساعة على ذمة التحريات، وأيضًا  حبس الشاب "صديق الفتاة" 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرض الفتاة على الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث في الواقعة، فيما نُسب لها من اتهامات بقتل الشاب العشريني.

والد الفتاة المتهمة: فخور باللي عملته بنتي

"فخور باللي عملته بنتي، هي بمليون رجل وكانت بتدافع عن شرفها، ربنا هيكرمها وهتاخد براءة، كانت بتدافع عن نفسها وشرفها" هكذا عبر أحمد عبدالله، عن شعوره تجاه طفلته التي دافعت عن شرفها.

وتحدث الأب لـ"الوطن"، عن ملابسات الواقعة، بأنه يوم الجمعة تلقى اتصالا من أحد الأشخاص يطمئنه بأن ابنته أميرة تتواجد في العياط وهي بخير، فشعر بالفزع تجاه ما أصاب ابنته، فذهب على الفور إلى حيث تتواجد طفلته، فوجدها في غير حالتها الطبيعية، فاعترفت له بأنها أقدمت على قتل شاب وكان السكين في يدها.

اقرأ أيضًا: والد طفلة العياط: بنتي بمليون راجل وكانت بتدافع عن شرفها

استسفر الأب عن تفاصيل ما وقع معها: "معرفتش أقول إيه، أعيط على مستقبلها اللي راح، ولا على اخواتها التلاتة اللي في البيت لما يعرفوا إن أميرة هتتحبس عشان دافعت عن شرفها، مكنتش عارف هعمل إيه، أميرة كانت بنت بمليون راجل وجدعة، كانت بتشتغل في محل ملابس عشان تساعدني في مصروف البيت".