كتب: الوطن -
04:36 ص | الثلاثاء 16 يوليو 2019
الأسنان الصفراء، واحدة من المشكلات التي يواجهها العديد، بسرر تراكم الكافيين أو التدخين، فضلًا عن تراكم الجير، على الأسنان.
ويتكلف العديد مبالغ طائلة لتبييض أسنانهم، لذا يمكنكم الاعتماد على الوصفات الطبيعية، لتبييضها.
وذكر موقع "الطبي" المعني بالصحة، طرقًا فعالة لتبييض الأسنان بمواد طبيعية، وتتمثل في استخدام بيكربونات الصوديوم "Baking Soda"، وخل التفاح، والزيت، والفحم، وقشور الفواكه، إضافة إلى الملح.
تعد من المركبات الطبيعية التي لها خاصية كاشطة ما يجعلها أحد الخيارات التي يمكن استخدامها لتبييض الأسنان، إضافة إلى دورها في قتل البكتيريا الموجودة في الأسنان، والتي تعتبر أحد أسباب تغير لون الأسنان بسبب خاصيتها القلوية القوية القاتلة للبكتيريا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالرحيم محمد الباشا المتخصص في أمراض الأسنان، أن هذه الطريقة تحتاج لأيام حتى تظهر النتائج بشكل ملحوظ ولكن لا ينصح باستخدامها لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع لما قد تسببه من حساسية أو التهاب في الأسنان.
يعتبر خل التفاح أحد تلك الحلول الطبيعية الفعالة، لما له من قدرة على تبييض الأسنان بسبب احتوائه على حمض الخليك "Acetic acid" وهو من الأحماض القوية التي تقضي على البكتيريا الموجودة في الأسنان وله خاصية كاشطة أيضًا.
ويتم تخفيف الخل في كمية من الماء والمضمضة فيها لدقائق، ثم شطف الفم بالماء بعد الانتهاء من المضمضة.
ولا ينصح باستخدام خل التفاح لتنظيف الأسنان بكثرة لأنه قد يسبب تآكل في مينا الأسنان، لذلك يجب الاعتدال في استخدامه.
كما يعتبر الزيت أحد الوسائل الفعالة في تنظيف الأسنان، وهو من الطرق الهندية التقليدية في تبييض الأسنان حيث يتم دهن الأسنان بالزيت لقدرته على قتل البكتيريا وحل المواد الدهنية.
ولا يهم نوع الزيت المستخدم ولكن من الزيوت المفضلة في هذه الطريقة زيت جوز الهند بسبب طعمه المستساغ واحتوائه على كميات كبيرة من حمض اللوريك "Lauric acid" المعروف بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا.
الفحم أيضا أحد وسائل تبييض الأسنان الطبيعة، فله قدرة كبيرة على الامتصاص، لذلك من الممكن استخدامه لحل المواد المسببة لتغيير لون الأسنان بطحنه ووضعه على فرشاة الأسنان، يأتي الفحم على شكل بودرة، ويتميز بقدرته على إزالة آثار التدخين من الأسنان.
يرى كثيرون أن استخدام قشور الفواكه كالبرتقال والليمون والتفاح والموز قد يكون له آثار قوية في تبييض الأسنان، وكذلك الملح الذي يعتبر من أكثر الطرق شيوعًا وأقدمها.
وفقاً للجمعية الأمريكية للأسنان (ADA)، يعتبر الملح من أكثر طرق تبييض الأسنان المنزلية أمنًا وفائدة في حال انتفاخ أو التهاب اللثة وتخفيف الأورام الفموية والتقليل من رائحة الفم، لقدرته على القضاء على البكتيريا الفموية.
في ذات الوقت أثبتت الدراسات أن لزيادة الملح في الطعام أثرا سيئا على الأسنان؛ لأن زيادة الملح تؤدي إلى نقص في نسبة الكالسيوم في الجسم وهو المركب الأساسي في بناء الأسنان لذلك، يكون الإكثار من الملح في الطعام سببًا في ضعف الأسنان.