يقفن صفًا واحدًا أمام لجنة التحكيم، يستعرضن قوامهن وأجسادهن بمايوهات، وفساتين قصيرة، يُنظر إليهن بتمعن من كاحل أقدامهن حتى شعر رؤوسهن، يرتدين أقنعة على وجوههن لتقييمهن بعيدًا عن ملامحهن، ويخترن الملكة من بينهن.

بعضهن قُيمت أجسادهن أسفل تنانيرهن، وبعضهن قُيم كاحلهن، وقوامهن، وبعضهن التفت النقانق "السجق" حول أجسادهن. 

بتلك الطريقة كانت تسير مسابقات الجمال في تسعينات القرن الماضي، التي وثقتها عدسات الكاميرات حينها ورصدها موقع "brightside"، فعلى الرغم من بروزها بلوني بالأبيض والأسود، إلا أن تفاصيل الفتيات كانت بطل الصورة، دون إضاءة أو ألوان، فلم تعتمد على مسابقات الجمال فقط، بقدر ما حملت العديد من المسابقات الغريبة، وغير المُتعارف عليها، حتى إن المكافأة كانت تقتضي رفع النساء تنانيرهن للقضاة لتقييم أجسادهن.

وجوه عًدة ومختلفة لمسابقات الجمال اختلفت كثيرًا عما نحُن عليه اليوم، ففي عصرنا هذا نُتابع ملكات جمال العالم، وملكات جمال السياحة والبيئة، المراهقات، وحتى ملكات جمال الحجاب، إلا أن قديمًا وفي عصر "الأبيض والأسود" كان هناك العديد من المسابقات الغريبة.

عام 1854 أُقيمت أول مسابقة ملكة جمال في السيرك الأسطوري، فمنذ ذلك الحين، قطعوا شوطًا طويلاً في محاولات لمعرفة من هي أجمل فتاة في الكون، حتى بات الأمر غريبًا يحمل العديد من المُسميات المختلفة وغير المتعارف عليها. 

وترصد "هُن" أغرب مسابقات الجمال قديمًا

في عام 1950 أُقيمت مسابقة أجمل ساق. 

مسابقة ملكة جمال العيون الجميلة،عام 1930.

مسابقة ملكة جمال الشاطئ 1930.

وفي 1933، أقيمت مسابقة أجمل كاحل.

وفي 1942، بالتزامن مع الحادث الأكثر تأثيرًا، انطلقت مسابقة ملكة جمال الحرب العمالية. 

 أُقيم في 1951، مسابقة ملكة الدونات.

كما أُقيمت مسابقة مكلة جمال النقانق "السجق"، عام 1995، والتي وقفت الفائزة مُلتفة بأصابع السجق عقب فوزها.

وتعد واحدة من أغرب مسابقات الجمال حول العالم، كانت مسابقة ملكة جمال القنبلة الذرية، عام 1957.

بينما انطلقت مسابقة، ملكة جمال المترو، في 1960، وبنفس العام، أيضًا مسابقة ملكة جمال ناسا.

وبعيدًا عن معاير الجمال المعهودة التي تطلب القوام المشدود، انطلقت مسابقة ملكة جمال المرأة الثمينة في 1960.

وأُقيم في 1970 مسابقة ملكة جمال أمريكا مصاص الدماء.