رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أجرتها ريهام سعيد.. أستاذ جراحة تجميل يكشف طريقة "بناء الأنف" وتجميلها

كتب: آية المليجى -

04:20 م | الجمعة 12 يوليو 2019

الإعلامية ريهام سعيد

"ما زالت حياتي مهددة" كلمات وصفت بها الإعلامية ريهام سعيد، آخر تطورات حالتها الصحية، من خلال تسجيل صوتي نشرته عبر حسابها على موقع "فيس بوك".

"ريهام" أكدت أنها لم تعان من مرض جلدي وأن وجهها لم يتساقط، لتكشف عن خضوعها لعملية زراعة الأنف، بعدما جرى إزالة "أنفها بالغضاريف"، فاضطرت إلى إجراء هذه العملية من خلال غضاريف الأذن.

عملية زراعة الأنف وإعادة بنائها من جديد من العمليات التي تحتاج إلى دقة شديدة في إجرائها، وتتوقف على مدى مهارة الطبيب في استخدام الخلايا والأنسجة، بحسب الدكتور إبراهيم كامل أستاذ جراحة التجميل والليزر وجراحة الوجه والفكين لكلية الطب جامعة عين شمس.

أستاذ جراحة التجميل: بناء الأنف يحتاج رقعة من القفص الصدري

وقال الدكتور إبراهيم كامل لـ"هن" إن إزالة غضاريف الأنف وبنائها من جديد، تحتاج إلى أخذ رقعة غضروفية من القفص الصدري، ومن ثم تشكيلها ونحتها وزرعها في الأنف، وإعادة تقطينها بشرائح جلدية من جلد الوجه، وهذا ما يتطلب تدخل جراحي بمهارة لترميم الأنف.

اقرأ أيضًا: بصورة جديدة.. ريهام سعيد: "معنديش مرض جلدي ووشي موقعش ومش هايقع"

العملية تجرى على 5 مراحل.. وتستغرق 3 سنوات

وأوضح "كامل" أن هذه العملية تستغرق من 4 إلى 5 مراحل وتستمر 3 سنوات، منوها بأن المريض يعمل على تغطية منطقة الأنف بالأربطة الطبية ويمنع عن الظهور، نتيجة وجود تشوهات وعدم اكتمال العمليات.

وأشار إلى أن هذه العمليات ربما يكون سببها هو التدخل الجراحي غير السليم في الوجه، من خلال الأسنان أو الحقن الموضوعية للجلد، ما يؤدي إلى التهابات خلاوية في أنسجة جلد الوجه، ويتطلب ذلك الحصول على مضادات حيوية قوية للتخلص منها.

اقرأ أيضًا: أستاذ أمراض جلدية: ميكروب ريهام سعيد يسبب تساقط "لحم الوجه"

أما إذا توصل الأمر إلى عمليات ترميمية للأنف، سيظل المريض يعاني من التشوهات الدائمة، لكن يتوقف ذلك على مهارة الطبيب في علاج وترميم الأنسجة، موضحًا بأن هذه العمليات لم تظهر نتيجتها على وجه السرعة إذ أنها تستغرق سنوات.

زرع غضاريف الأذن في الأنف.. عملية تجميل عادية

وعن الحصول على غضاريف من الأذن لإعادة بناء الأنف، أوضح "كامل" أن هذه الحالة تتطلب إجراء عملية تجميل عادية، ولا تنطبق على بناء الأنف من جديد، وتكون نتيجة جراحة تجميل فاشلة أدت إلى استخدام غضاريف من الأذن لتجميل الأنف من جديد.

وأوضح "كامل" أنه من المعروف في الأوساط الطبية، أن التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف، وخصوصًا تقنية تجميل الأنف المجسم لا يحتاج الطبيب فيها إلى استخدام غضاريف من الأذن لاستخدامها في تجميل الانف، حيث أن هذه الطريقة باتت من الطرق التقليدية القديمة.

ولفت إلى أن عملية تجميل الأنف الحديثة يجري فيها استخدام الغضاريف الموجودة السليمة بالأنف ذاتها، وأيضًا استخدام الخلايا الجذعية.