كتب: سحر المكاوى -
11:42 ص | الثلاثاء 09 يوليو 2019
قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن زيادة ارتفاع نسبة الطلاق وانخفاض معدلات الزواج، ناقوس خطر يهدد الأسرة المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، مع عبد الرحمن كمال مقدم برنامج "صباح الورد" على قناة "ten" أن ارتفاع نسبة الطلاق أدى إلى ارتفاع نسبة العنوسة وانخفاض معدلات الزواج، بسبب خوف الشباب من الوصول إلى مرحلة الطلاق، قائلا "الشباب بيقولوا نتجوز ليه طالما بعد فترة هنطلق".
وأشار إلى أن نسبة الطلاق والعنوسة منتشرة في الحضر وخصوصا بالقاهرة والجيزة والإسكندرية عن الريف، موضحا أن المرأة كلما ارتفع مستواها الاجتماعي في الحضر ترفض الزواج إلا ممن يكافئها، وهو ما يؤدي إلى تأخر سن الزواج بخلاف الريف والصعيد فهم ليس لديهم اهتمام بالتكافؤ ولا يراعون السن في الزواج.
وأكد أن من أبرز أسباب الطلاق عدم وجود قدرة استيعابية لدى طرفي العلاقة الزوجية، ومع ظهور أي مشكلة يتم اللجوء إلى الطلاق، فضلا عن اختلاف العادات والتقاليد ووجود سلبيات ناتجة عن استخداد التكنولوجيا كالخيانة الزوجية.
ونصح الزوجين بضرورة اتباع ما شرعه الله في الميثاق الغليظ بني الزوجين من المودة والرحمة وعدم التعامل وكأنهم في معركة، مشيرا إلى أن العديد من أطراف الزيجات حاليا ليس لديهم نية الاستمرار أو البقاء في العلاقة الزوجية كما كان في الماضي.
ولفت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي بتوجيهات من رئيس الجمهورية، تعمل على تدريب المقبلين على الزواج على تحمل المسؤولية الأسرية من خلال برنامج مودة.