لتبدأ في عملها كان لا بد لها من أدوات وأشخاص يؤمنون بموهبتها، فقررت يسرا عايد، يمنية الجنسية، استخدام يديها كأداة تجرب من خلالها الألوان والأشكال وأحيانا تغيير الصورة النمطية للميك أب.

وجودها في مصر بسبب إقامتها منذ الطفولة لم يجعلها تنسى حنينها للخليج حتى لو بشيء بسيط كالمكياج وأدوات التجميل التي لا تستغني عنها.

بدأت يسرا عايد خبيرة التجميل اليمنية، تجربتها في البداية كهاوية في وقت الفراغ، بالرغم من أنها خريجة جرافيك ديزاينر جامعة 6 أكتوبر فرفضت العمل بشهادتها الجامعية وقررت تنمية موهبتها.

قالت يسرا في حديثها لـ"هن": "بدأت آخد خطوة لما وجدت ثقة من أصحابي خصوصا إني كنت بعمل قدامهم تجارب إزاي بنفس الوجه أخليهم يحسوا بالبرودة والدفء من ألوان الميك أب".

وتابعت: "بدأت لصحابي مكياج بدون مقابل وعجبهم الشغل جدا، خاصة أن المصريات بيحبوا يجربوا حاجات مختلفة في الميك أب واقترحوا عليا بما إني محترفة أتجه لفن الميك أب كعمل ومهنة".

وأضافت يسرا: "سافرت فترة لفرنسا ونسيت الفكرة لحد ما رجعت تاني وبدأت حلمي من جديد وبرضه بين الصحاب لحد ما اسمي كبر وبدأت في العرائس".

وتابعت خبيرة التجميل: "بخصوص العرائس نفسي أشتغل مع عروسة مصرية خصوصا أن كل العرائس اللي بشتغل لهن خليجيات ويمنيات".

واختتمت: "شاء القدر إني أرجع مصر تاني بعد سفر وترحال بلدي مصر اللي بعتبرها بلدي التاني اللي ولدت وتربيت فيه وبتمنى شغلي يكبر وأثبت نجاحي فيها زي ما هي محتضنانا".