كتب: الوطن -
03:51 ص | الثلاثاء 02 يوليو 2019
قواعد وضوابط محددة، وضعتها الشريعة الإسلامية في التعاملات بين الزوجين، من بينها عدم الاهتمام بالمرأة وهجرها، دون طلاقها، والتي يطلق عليها البعض "المرأة المعلقة".
وبدورها، تحدثت دار الإفتاء المصرية عن تلك المسألة الفقهية، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، قائلة إن الدين الإسلامي نهى عن ترك المرأة كـ"المعلقة"، فلا هي تتمتع بحقوقها الزوجية، ولا منها مطلقة يمكنها بدء حياة مع شريك حياة آخر.
الإفتاء توضح حكم العلاقة الزوجية حال إسلام الزوجة وبقاء الزوج على ملته
وأوضحت الدار، أن وصف المرأة بـ"المعلقة"، لأنها تشبه الشيء المعلق؛ فلَا هو مستقر على الأرض، ولا معلق على شيء يستطيع تحمله.
دار الإفتاء تحذر المتزوجين: "لا تسمعوا لنصائح الجميع"
واستشهدت "الإفتاء" بالآية رقم 129 من سورة "النساء": "فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا".