رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلاد الملكة نازلي.. وصفت بعديمة المسؤولية وتنقلت بين الملاهي الليلية

كتب: غادة شعبان -

07:19 ص | الثلاثاء 25 يونيو 2019

في ذكرى ميلاد الملكة نازلي.. وصفت بعديمة المسؤولية وتنقلت بين الملاهي الليلية

عُرفت بالشخصية المثيرة للجدل، تعاطف معها البعض، وآخرون وصفوها بعديمة المسؤولية، فلم يعرف التاريخ ولا أسرة محمد علي، شخصية نسائية مثل الملكة نازلي، حيث اتسمت بالقوة والشدة كما سعت لتولي الملك فاروق عرش مصر.

ويتزامن اليوم 25 يونيو مع ذكرى ميلاد الملكة نازلي، والدة الملك فاروق، وزوجة الملك فؤاد الأول.

ويرصد "هُن" أبرز المحطات في حياتها والتي تسببت لها في العديد من المشكلات.

حياتها داخل الملاهي الليلية 

لم يكن يعلم الملك فؤاد الأوّل، حين تزوّج من نازلي هانم، التي تصغره بنحو 20 عامًا، أنّها ستتسبّب في فضيحة للعائلة المالكة، وبعد وفاته عام 1936،  تحرّرت الملكة نازلي من القيود التي كانت مفروضة عليها، وانطلقت إلى الملاهي الليليّة والسهرات التي كانت محرومة منها بأمرٍ من زوجها الذي كان يغار عليها.

دورها في تولي فاروق العرش 

لعبت الملكة نازلي دورًا كبيرا بعد وفاة الملك فؤاد، في تولي الملك فاروق للعرش، حيث لم يبلغ فاروق عند وفاة والده السن القانوني الذي يمكنه من تسلم كامل سلطاته الشرعية، فعينت لجنة وصاية عليه برئاسة أبرز الطامعين في الحكم وقتها الأمير محمد علي توفيق.

وأصدرت أمر فتوى من الإمام المراغي بأن يتم حساب عمر فاروق بالتقويم الهجري، كما يجوز له أن يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عامًا من عمره، ليتسلم فاروق حكم البلاد وهو في عمر 17 سنة ميلادية، و18 سنة هجرية، طبقا للدستور الذي ينص على احتساب التقويم بالهجري.

علاقتها العاطفية بـ"أحمد حسنين باشا"

جمع بينها وأحمد حسنين باشا المستكشف والمبارز الشهير من حاشية ورجال الملك فؤاد، علاقة عاطفية استمرت قرابة التسع سنوات، حسب بعض المؤرخين، وكان أهم ما لفت نظرها تمتعه بمظهر جذاب إلى جانب براعته في التعامل مع النساء، وكانت تتصف بالغيرة الزائدة من أقرب الأقربين له.

اشتعال الغيرة بينها والمطربة أسمهان

تعرّف حسنين على المطربة السوريّة "أسمهان" شقيقة فريد الأطرش، وشعرت نازلي بالغيرة الشديدة بعد انتشار الأنباء عن تكرار لقاءات الثنائي حسنين وأسمهان في فندق"مينا هاوس" بالهرم، فقرّرت الملكة أن تستغلّ نفوذها في إبعاد أسمهان عن مصر نهائيًّا بإلغاء إقامتها.

ولم تجد أسمهان من يقف بجانبها سوى دون جوان الصحافة المصرية آنذاك وصديقها محمد التابعي، الذي تمكن بصداقته لكبار المسؤولين، أن يوقف تنفيذ هذا القرار، وتجددت إقامتها مرة أخرى في مصر.

هروبها للقدس ونزواتها العديدة

انتشرت شائعات قصصها مع رجال مختلفين من العرب والأجانب، وقال صلاح الشاهد، والذي كان قريبًا من القصر، إن فاروق استدعى النحاس باشا، موجها إليه هذه الكلمات: "إن والدتي تحبك وتحب زينب هانم، زوجته، وأرجو أن تسافر لإحضارها"، وبالفعل سافر النحاس وقرينته إلى القدس وحاولا إقناعها بالعودة، واشترطت أن يتم استقبالها رسميًا في محطة مصر بوجود ابنها الملك فاروق.

عشقت هي وابنتها الأميرة فتحية رجل واحد

بعد وفاة حسنين، سافرت نازلي وبناتها إلى خارج مصر، وتنقّلن بين أوروبا وأميركا، وتعرّفت على شخصٍ مسيحيي يدعى رياض غالي، فأحبّته رغم أنّه كان عشيقًا لابنتها الأميرة "فتحية"، ومثل كل مرة، علم الملك الحزين بفضائح أمّه عن طريق تقارير وصلت له.