"حياتي مرهونة مع زوجي بالولد طلقوني منه" بهذه الجملة لخصت "عزيزة.غ" 33 عاما، مهندسة، مأساتها مع زوجها الذي يرهن حياته معها على إنجاب ولد ذكر.

وقالت "عزيزة"، في شكواها أمام محكمة الأسرة ببنها: "حظي أوقعني مع رجل ما يعرفش ربنا"، مشيرة إلى أنها تزوجت رجلا ميسور الحال صارحها قبل الزواج بأنه كان متزوجا من اثنتين قبلها وطلقهما بسبب "القسمة والنصيب" ولم يفسر أكثر من ذلك.

تضيف "عزيزة": "لم أشغل بالي بزيجاته السابقة ورضيت بنصيبي معاه وتزوجنا وأنجبت بنتى الأولى وأنجبت الثانية".

تروي "عزيزة": "في يوم ولادة بنتي الثانية جاء زوجى وبدلا من أن أجده فرحانا وسعيدا بأن الله رزقه حوريتين ما أجملهما وجدت زوجى يقول لى إمتى هاتجيبى الولد بقى؟، وسكت وأنا لم آخذ في بالي ومرت الأيام وحملت للمرة الثالثة وعندما علم زوجى أنى حامل وجدته يقول لى اسمعى لو انتي حامل المرة دى كمان في بنت هطلقك فاندهشت من كلامه وتوقعت إنه بيهزر فقلت له ماذا تقصد؟، فرد على قائلا اللي قبلك تفتكرى طلقتهم ليه؟ علشان مفيش واحدة فيهم فالحة قادرة تجيب لي الولد، وأنا بتكلم جد لو اللي فى بطنك بنت روحي بيت أهلك أحسن".

وقالت "عزيزة": "تملكتني الدهشة ولم أعرف ماذا أفعل، أعيش معاه باقى التسعة أشهر وكأني بالعب البخت وحياتي وحياة بناتي تحت رحمة رجل لا يعرف ربنا ولا يفهم أن كل شيء بيد الله".

أضافت "عزيزة": "ذهبت للطبيب لأعرف ماذا أحمل في بطني وكانت المفاجأه قال لي الدكتور بنت إن شاء الله تكون قدم السعد عليكي، صرخت وقلت للدكتور يا مصبيتي الدكتور قال لي ايه اللي انتي بتقوليه ده وخرجت من عنده والدنيا بتلف بي أرجع البيت لزوجى ولا أذهب إلى فين لم أجد غير الذهاب لبيت أبي، وقلت لهم الحقيقة ولكن زوجي اتصل وبحث عني وعرف أني في بيت أهلي وحضر وقال لي في إيه قلت له أنا حامل في بنت وانت عايز ولد قلت امشي قبل انت ما تمشيني، المفاجأة والكارثة في وقت واحد هي أنه قال لي هاعطيك فرصة كمان تجيبي فيها الولد المرة الجاية لو ما جبتى الولد أطلقك".

وأوضحت "عزيزة" أنها انهارت من البكاء وندمت على هذا الزواج الذي لم أجنِ منه غير أني أصبحت أما ومسؤولة عن بنات وتوجهت إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق من هذا الزوج".