كتب: إمام أحمد -
10:15 ص | الأربعاء 19 يونيو 2019
لم يعد الأمر البحث عن المودة والرحمة، مثلما شرع الله سبحانه وتعالى، فبعدما أصبحت الزيجة عملية حسابية، اختفت ثقافة "سُترة" الفتيات التي يتبعها شرائح كبيرة من المجتمع.
ففى الروايات والأفلام هو "نهاية سعيدة" إلا أنه في يومنا هذا، لم يكتب دومًا له تلك النهاية، بعدما أصبح عبئاً ثقيلاً، لا يتحمله كثيرون، فيما يهرب منه البعض الآخر قاصدين طريق العزوبية.
فلم يكتفِ الثنائي بمستلزمات العش الصغير الذي يجمعهما سويًا، فأصبحت التجهيزات وفقًا لقائمة طويلة من التجهيزات التي يفرضها المجتمع، والمطالب التى تحددها الأسرة، والتي تبدأ من "المهر والشبكة والقايمة" مروراً بـ"الشقة والتشطيب والفرش" وصولاً إلى "الزفة والفستان والكوشة".
مراحل عٍدة تمر بها الزيجة حتى تكتمل، أو يُحكم عليها بالفشل، ثلاثة أضلاع في مثلث الزيجة، بين مطالب الأهل، وظروف الشباب الاقتصادية، وتلك العروس التي لا حول لها ولا قوة، التي تقف بمنتصف الطريق تنتظر القرار النهائي.
"الوطن" تسلط الضوء على الأطراف الثلاثة، وتقدم مختلف الآراء حول واحدة من الظواهر التى تفاقمت فى المجتمع، بل انعكس صداها في عدة حملات مجتمعية تبناها أفراد وجمعيات ومؤسسات، وأخذت طريقها إلى مواقع التواصل الاجتماعى.