رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو| بينها تعلم السباكة والخياطة.. صفات الزوجة الصالحة كما وصفها الشيخ الشعراوي

كتب: غادة شعبان -

01:17 م | الإثنين 17 يونيو 2019

الشيخ الشعراوي

تمتع بأسلوب دقيق في تبسيط وشرح آيات القرآن الكريم، استطاع لفت الإنتباه واكتساب محبة العامة، كان ذات قدرة هائلة على التواصل مع الجماهير حيث اتسم اسلوبه بـ"السهل الممتنع والمزج بين العمق والبساطة"، ويتزامن اليوم 17 يونيو ذكرى وفاة "إمام الدعاة" الشيخ محمد متولي الشعراوي الـ21.

ورصد "هُن" أبرز مواصفات الزوجة الصالحة كما ذكرها الشعراوي في إحدى لقاءاته.

وقال الشيخ الشعراوي، خلال حديثه، إن المراة الصالحة هي التي تظل قائمة على المهمات التي وجدت من أجلها، واستقامت على المنهج الذي وضعه لها من خلقها في نوعها، فما دامت هي صالحة تكون قانتة، والقنوت هو دوام الطاعة لله، فحين تكون خاضعة لله تلتزم منهج الله وأمره فيما حكم به من أن الرجال قوامون على النساء، "فالصالحات قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ" وحافظات للغيب تدل على سلامة العفة، لأن المرأة إن غاب زوجها ربما تحركت اربتها، تفسد على الرجل فراشه".

وفسر خلال حديثه مفهوم الصالحات القانتات، حيث أشار إلى أنهن المداومات على الطاعة التي تقتضي الخضوع امّا لمنهج الله الذي يخضعها بالنسبة للرجل لذلك الرسول صلوات الله عليه و على آله حين حدّث المرأة الصالحة فقال خير متاعها المرأة الصالحة وضع قانونا للمرأة الصالحة، هى التي إن نظرت إليها سرتك وإن أمرتها طاعتك، وان غبت عنها صانتك في عرضك و مالك".

وأضاف أن النبي حذرنا من أن نأخذ صفة في المرأة ونترك باقي صفاتها، حين يقول النبي" اياكم و خضراء الدمن بمعنى التي تتغذى على الفضلات وهي المرأة الحسنة في المنبة السوء واذا رأيت زاوية الجمال فأعجبتك فهي أقل الزوايا في تكوين المرأة لأن عمر هذه المسألة يقولون "شهر عسل" وتنفض الحكاية ثم بعد ذلك تبدأ المقومات الأخرى فأنت عندما دخلت دخلت على مقوم واحد وهو الجمال".

وعن أهم صفات المرأة الصالحة ذكر: "لن يبقى لك الا أن تكون أمينة ومخلصة ومدبرة".

وعن أسباب فشل العلاقات داخل الأسرة، أوضح أن الفشل في الأسرة ينشأ من أن الرجال يدخلون في الزواج بمقياس واحد وهذا المقياس عمره قصير ويذهب بعد فترة بعدها تستيقظ أعين الرجل إلى نواحي الجمال الأخرى، اياك أن تأخذ زاوية واحدة و خير الزوايا أن يكون لها دين".

وعن مقياس قبول المرأة للزوج قال: "إن جائكم من ترضون دينه فزوجوه، وإن لم يحدث ذلك فستكون هذه الفتنه، فيجب أن ترى المسألة التي لها عمر طويل في الحياة الممتدة وبعد ذلك إذا أرادت المرأة أنها تكون ناكحة ترى آيتها وأين تنبع".

وهناك أمور يجب أن تتحلى بها الزوجة حتى تكون قادرة على مساندة زوجها، وقال: "من الممكن إن كان لديها الوقت أن توسع دائرة مهمتها في بيتها عندما يكون لديها أولاد، وإذا أرادت المراة أن تكون ناجحة فعليها رؤية الإطار الذي يمكنها ان تحقق نجاحًا به، فتعلم الخياطة والتطريز والتمريض وتعلمي حتى توفري مقابل الدروس الخصوصية، إلى جانب تعلم أمور السباكة، والكهرباء، وبهذا تكون المراة قادرة على توفير الدخل البسيط للمهام التي تتطلب الوقت والأموال". 

ونصح الشباب بعدة نصائح قبل الزواج ومنها أنه يجب على الزوجة أن تكون مطيعة لزوجها لكى يكون مطيعًا لها، وأن تكون الزوجة راضية وقنوعة وحسنة المعاشرة، وأن تحرص على نظافة وحسنة مظهرها فلا يرى زوجها منها إلا كل جميل وألا يشتم منها رائحة سيئة أبدًا، وان تكون سند وعونًا له، وألا تعصى له أمرًا ولا تفشى له سرًا.