طيلة 8 أشهر فقدت فتاة عشرينية القدرة على الكلام، بعدما تجاهلت العلاج من نزلة البرد التي أصابتها، معتقدة بأن الأمر لم يتطور إلى شيء أسوأ من ذلك.

كيتلين جريس، فتاة أسترالية عانت من نزلة برد أصابتها في مايو 2016، لكنها تجاهلت ذلك حتى ساءت حالتها الصحية التي أثرت بالسلب على صوتها حتى فقدته تمامًا، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

واستبدلت الفتاة الأسترالية الكلام بإيماءات اليد والهمس، فهي لم تستطع الحديث طيلة 8 أشهر، فتقول: "لم أستطع الكلام وكنت أبكي لأمي كثيرًا، بعد شعوري بأنني لن أستعيد صوتي أبدا". 

وخلال 3 أشهر ظلت "كيتلين" تحصل على علاج من أطباء، ثم ذهبت بعد ذلك لأخصائي تمكن من تشخيص حالتها، فأخبرها بأنها مصابة بشلل في العصب الصوتي الأيسر، الناتج من المضاعفات غير الشائعة لالتهاب الحنجرة الحاد. 

وطالب الأخصائي الفتاة الأسترالية بحقن أحبالها الصوتية بالكولاجين، ما أسهم في عودة صوتها للمرة الأولى بعد غياب دام 8 أشهر، كما أن ازداد صوتها قوة بعد جولة الحقن الثانية، وأخبرها الأخصائي بأنها تحتاج لجراحة ترميمية لإصلاح تلف الأعصاب الحاد، خاصة أن الحقن ليست سوى حل مؤقت.

وأنفقت جريس نحو 6 آلاف دولار، أي ما يزيد على 100 ألف جنيه مصري، لاستعادة صوتها، حتى أصبحت تعيش في وضع صحي أفضل.