تعارف وإعجاب تحول لقصة حب نشأت بين "رباب" وزوجها، انتهت بالزواج لكن أشهر قليلة كانت كفيلة لإنهاء هذه الزيجة السريعة، لتذهب السيدة العشرينية إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من زوجها الذي لم يستطع حمايتها من تحرش والده بها.

روت "رباب" تفاصيل المعاناة التي عاشتها لتقرر إنهائها في دعوى الخلع التي حملت رقم  3140/2019، فقالت إنها تزوجت في منزل العائلة، لكن اشترط عليها زوجها أن تنظف منزل والده وتعد له الطعام: "كنت بعتبره زي أبويا.. وكنت بنزل أساعده لكن بقيت أشوف نظراته الغريبة ليا.. في الأول كنت بحاول أكدب نفسي لغاية لما لقيته بيلمسني بطريقة مقززة".

شعور بالصدمة انتاب "رباب" العشرينية لم تدرِ كيف التصرف، حاولت إخفاء الأمر عن زوجها حتى لا تؤدي مشاكل بينهما، وقررت عدم النزول إليه مرة أخرى في حال عدم وجود زوجها: "بس بقى جوزي بيضايق ويسألني عن سبب عدم نزولي.. حاولت أخبي كتير لكن اضطريت أني أقوله الحقيقة".

لم يصدق الزوج حقيقة ما تقوله "رباب" ليتهمها بالجنون، لكنها حاولت إثبات ما يفعله والده بها: "حاولت أسجل لأبوه وهو بيلمسني بطريقة مقرفة.. لكن برضو مصدقش"، عرضت الزوجة العشرينية على زوجها شراء منزل مستقل بعيد عن حماها المتحرش، حد وصفها.

لكن فوجئت الزوجة برفض الزوج مقترحها متعللًا بأن والده مسن ولا يستطيع مفارقته: "حسيت أني مش عايشة مع راجل.. ومصرة على الخلع عشان أحمي نفسي وبنتي اللي جاية في المستقبل".