كتب: ندى نور -
02:23 ص | الثلاثاء 11 يونيو 2019
تتنوع أسباب الطلاق والخلع، ولم تعد قاصرة على الضرب والإهانة، لتشمل أسبابا أخرى غير متوقعة، مثل أن والدة الزوج حامل ومطلوب من الزوجة رعايتها وتأخير إنجابها، وأخرى تفضل الطلاق حتى تتهرب من رغبة الشريك في المزيد من الأبناء.. وفيما يلي يرصد "هُن"، أبرز تلك القضايا.
كان زواج "ريهام"، السيدة الثلاثينية تقليدي ابتعد عن أي مشاعر حقيقية، تمت الزيجة وتبدأ "ريهام" معاناة مع زوج مستواه الاجتماعي والتعليمي أقل منها، بعد اجبارها على الزواج منه فلم يكن حاصلاً على الشهادة الجامعية، وكان خريج دبلوم صنايع، الأمر الذي أحدث لديه عقدة.
"ريحته وحشه" لم تتمكن "ريهام" من استيعاب الأمر وعدم نظافة زوجها، وكذلك طريقة تناوله للطعام، التي وصفتها بـ "القبيحة"، كان الخلع هو السبيل للتخلص من حياتها مع زوجها.
حاولت الانتحار في شهر العسل.. "ريهام" ترفع دعوى خلع: "ريحته وحشه ومقرف في أكله"
داخل محكمة الأسرة في محافظة دمياط، وقفت "زهور"، الفتاة العشرينية تطلب الطلاق من زوجها الثلاثيني بعد مطالبته برعاية والدته الحامل، بعد مرور شهر واحد على الزواج، ومنعها من الإنجاب لحين استرداد والدته صحتها ورعاية أولادها الـ 8.
رفضت الزوجة العشرينية الشروط التي وضعها الزوج بجانب الضرب المبرح الذي تعرضت له، وكان الطلاق هو السبيل الوحيد للحصول على حريتها.
"زهور" تواجه المستحيل: "حماتي حامل.. وجوزي عاوزني أخدمها"
قررت "ملك"، اللجوء إلى الخلع لمنعها من استكمال مشوارها التعليمي بحجة الإنجاب، بعدما أصبحت معيدة بالجامعة، ورغم إنجاب أول طفلة وتوفيقها بين الجامعة وطفلتها إلا أنه حاول إقناعها بعدم قدرتها على التوفيق بين الاثنين، وهو ما وصفته بـ "الغيرة" من نجاحها.
بدأ الزوج "يلح" في طلبه بإنجاب الأطفال، فهم العزوة والسند من وجهة نظره، كان قرار الزوجة الثلاثينية هو إقامة دعوى خلع للتخلص من أنانية زوجها.
معيدة بالجامعة ترفع دعوى خلع: "عاوزني أرنبة وبيحارب نجاحي بالخلفة"