برفقة ابنتها مكة، كان هو الظهور الأخير لماجي محمد صادق اليوم، لأداء صلاة العيد في قرية نجريج بمحافظة الشرقية مسقد رأسها هي وزوجها محمد صلاح، تمكنت من الذهاب إلى المسجد، بينما ظل صلاح حبيس المنزل بسبب تجمع عدد كبير من الجمهور حوله، ما أثار غضبه لاحقا.

وظهرت ماجي مرتدية عبائة سوداء مزينة بالورود في منطقة المعصم وعلى الأجناب، مع طرحة من اللون الأبيض، واختارت لابنتها "جيبة" قصيرة من الجينز مع بلوزة، وهي إطلالة هادئة لزوجة اللاعب العالمي محمد صلاح، وألتقطت لها عدسات الكاميرات لقطات مصورة تصطحب مكة وفتيات أخيرات لأداء صلاة العيد.

واعتادت زوجة صلاح الظهور في معظم المناسبات بملابس أنيقة وبسيطة في آن، تحافظ على حجابها وتمتاز بأنها فضفاضة.

وعلى الرغم من ذلك، فقد تعرضت لانتقادات بسبب ظهورها الأخير في ملعب أنفيلد، خلال إقامة مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين فريقي ليفربول وأتلتكيو مدريد، بسبب "البنطلون الضيق"، بحسب وصف رواد "السوشيال ميديا"، حيث ارتدت بنطلون جينز وقميص رمادي وحجاب بسيط.

وهوجمت أم مكة كذلك من قبل بسبب الملابس الفضفاضة، والتي وصفها البعض بأنها لا تليق ببلد أوروبي كإنجلترا، وهاجموها باعتبارها ليست "واجهة أنيقة" لنجمهم المفضل، عندما ارتدت "تونيك" من اللون الموف مع طرحة بسيطة لفتها على طريقة "سبانش، خلال تسلمه جائزة "الحذاء الذهبي".

هكذا تظل أم مكة في مرمى النيران بسبب ملابسها، وهو ما يعده البعض "فراغ" أو "غيرة"، بنطلون جينز وقميص رمادي وحجاب بسيط