رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مش هنخرج ولا أيه؟.. أشهر خناقات الزوجين أول أيام العيد ونصائح سحرية لتجنبها

كتب: سما سعيد -

03:53 م | الثلاثاء 04 يونيو 2019

مش هنخرج ولا أيه؟.. نصائح سحرية لتجنب

أسئلة معتادة تتكرر كل عيد إذا سمعت أحدها من زوجتك أعلم أنك ستدخل "خناقة" عنيفة لا محالة، هانروح لأمي ولأمك؟ هنرج فين؟ مش هناسافر، عينة من تساؤلات قد تراها سخيفة ولكن توابعها كفيلة بتدمير حياتك وخراب "عش الزوجية".  

في السطور التالية، نستعرض قصص واقعية من وحي الأسر المصرية، تكشف عما يحدث بين الأزواج في كل عيد وما يعقبها من مشاحنات ومشاجرات، إضافة إلى تعقيب من الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي والأسرة، والتي ستوضح الطرق الصحيحة للتغلب على  تلك المشكلات بحلول بسيطة.

هنروح لأمي ولا لأمك في أول يوم؟

يشتعل الخلاف بين الزوجين ويصل إلى ذروته، حينما تأتي سيرة "الحماة"، فكلا منهما ينحاز لأمه ويصبح العند سيد الموقف، وقد تصل الأمور في بعض الأحيان إلى الطلاق، لو تدخلت فيها الحماوات.

 تروي "منى وهبي" ربة منزل ثلاثينية، جانبا من مشاجرات العيد التي تعرضت لها: "الخناقة قامت مقعدتش أول ما قلت هروح لأمي أول يوم، مع أني طول الشهر مع حماتي بحكم أننا في بيت عيلة، أنما هنقول أيه التحكمات بقى" وعن رد فعلها، قالت: "مرضتش أتمسك بالخناق وأمي ست متفهمة اعتذرت لها عن عدم استطاعتي الذهاب لها وتقبلت الموضوع".

هنخرج فين؟

من أشهر الجمل التي اشتهرت بها الست المصرية الأصيلة في مناسبات الأعياد، فمن حق الزوجة أو الأم التي تعبت طوال الشهر الكريم في تحضير ما لذ وطاب، بجانب إشرافها على العزومات وخلافه، أن تحصل على الشكر والتقدير والعرفان من زوجها، ولو بشئ بسيط مثل "خروجة شيك".

لكن يأتي الرد الصادم، حينما يخبر الزوج شريكة حياته بأنه سيقضي الإجازة "نوم"، ولو تحرك سيكون وجهته إلى أصدقائه، ويكتفي بتهدئة زوجته "هعوضهالك في أول إجازة". وتقول "سارة" البالغة من العمر 25 عاما وتعمل مدرسة "كان يوم غم ونكد عليا أول ما سألته هنخرج فين، بس هيروح مني فين مش هسيبه إلا لما نخرج".

مش هنسافر؟

"خناقة" شبيهه جدا وقريبة من مثيلتها "هنروح فين في العيد؟"، ولكن في هذه الحالة تكون الزوجة رفعت سقف طموحاتها وأمانيها وطلبت ما لا يمكن لأي زوج أن يتحمله، فالإجابة معروفة "الميزانية لا تتحمل"، حتى ولو كان الزوج "لسة قابض مرتبه حالا".

"أمال"، 36 عاما، سيدة يظهر عليها علامات الرقي والأناقة، تتحدث عن رد فعل زوجها حينما تخبره برغبتها في السفر، "مش عاوز يسافر وبيتحجج، بس هيرضخ لطلباتي في الأخر" وتابعت: "الرجالة بقى عندهم كسل وعشان منظلمهمش برضه بيكونوا أحيانا تحت ضغوط وأعباء، لذلك بيصدقوا ياخدو إجازة عشان بيقضوها في البيت ولو عندهم رفاهية أكبر بيسافروا عادي".

الكحك اللي أنت جايبه قليل ليه؟

"خناقة" تقليدية تنشب بين الأزواج، ولحكم دخل الأسرة يختلف الرد من زوج لآخر، وتقبل الزوجة في النهاية ظروف زوجها، "كيلو من كل نوع ومش هيكفوا"، هكذا تحدثت "دعاء" 33 عاما، ربة منزل، لـ "هن"، "الولاد كبروا وأكلتهم كبروا وهو رايح يجيب عينات مش كحك، عملنا الخناقة أمبارح بسبب كدة بس انا عذرته والله". وعن رد فعل زوجها قالت: "متكلمش الحقيقة وده اللي خلى المشكلة تعدي، وكل اللي قاله هجبلك تاني أول ما اقبض، بس أنا قررت أجيب من عيديتي ومضغطتش عليه".

فين عيديتي؟

"كانت خناقة لرب السما، لاقيته بيجهز فلوس العيدية لأخواته المتجوزين ولما سألته عن عيديتي قالي أتكسفي على سنك".. مشاجرة زوجية تحدثت عنها "ميادة" الفتاة العشرينية التي لم يمر على زواجها سوى عام، ولكنها تعكس جانبا من مشاجرات لا يخلي منها أي منزل، "أتفاجئت بيه بيحضر الأظرف وبيحط فيهم العيديات، بقوله فين عيديتي زعق، وأتخانق واتهمني أني كبرت على العيدية".

وتابعت: "أنا مش زعلانة أنه بار بأهلة بس متضايقة اني حاسة أنه بيستخسر فيا أنا وبيقولي إني كبرت، ما أنا كمان محتاجة أفرح ولو بحاجة بسطية".

وفي سياق متصل، تقول الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، "السيدة المصرية لابد أن تستخدم ذكائها في إدارة المشكلات، بما أنها تكون منبعها أحيانا".

 وأضافت لـ"هن": "السلاسة في التعامل بين الزوجين، وخاصة من الزوجة هو أساس نجاح العلاقة الزوجية، فلا ضرر من زيارة أم الزوج في أول أيام العيد إرضاءً لها وكسب ودها، خاصة أن أم الزوجة هتقدر الفعل ده".

وعن افتعال المشكلات بسبب "الخروجات" والسفر في العيد، قالت: "الأعياد معروفة من زمان أنها زيارة للأهل والأقارب، إنما السفر ده دخيل على الأسرة المصرية، نصيحتي لأي زوجة أنها تبتعد تماما عن السفر في الأعياد لعدة أسباب، أهمها زيادة سعر حجوزات الفنادق والأزدحام". وأردفت: "أحلى أوقات السفر بعد الأعياد والمناسبات بعيدا عن الزحام وتجنبا أيضا للمشكلات مع الزوج، خاصة لو كانت ظروفه المادية ضعيفة".

وعن مطالبة الزوجة لشريك حياتها بـ"العيدية"، أوضحت: "لو الزوج رفض أنه يعطيها عيدية، فلابد أن تستخدم سلاح الدهاء والمكر، وأن تتعامل مع بحيلة، مثل أن تقول له أن يعتبرها ابنته الصغيرة ولابد أن تدلل". وأردفت "بلاش نجيب كحك وبسكويت كتير، هو يادوب يكفي أيام العيد، حتى لو كان الزوج حالته المادية جيدة، لا سيما أن تلك المنتجات تسبب زيادة الوزن إلى جانب ارتفاع أسعارها".

وفي نهاية حديثها، قالت "المرأة في يدها أن تحول زوجها من شعلة نار لكتلة حنان بالود والحب، فالزواج كالبذرة مائها الحب والاحترام وزوجة لينة القلب ومتفتحة العقل".