رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مطبخ

قبل العيد.. طبيب يحذر من استخدام المنظفات الخام ومياه النار: تسبب الوفاة

كتب: دعاء الجندي -

02:34 م | الأربعاء 22 مايو 2019

طبيب يحذر ربات المنازل من استخدام المنظفات الخام ومياه النار:

مع اقتراب الاحتفال بعيد الفطر المبارك، تلجأ الكثير من ربات البيوت إلى تنظيف وتجديد المنزل، بوصفات شعبية وشراء مركبات كميائية خام للوصول إلى أفضل نتيجة بأقل سعر، وهو الأمر الذي قد يعرض صحتها وذويها للخطر، وقد يسبب الوفاة.

قال الدكتور مروان سالم أخصائي الصيدلة الإكلينيكية والتغذية العلاجية‏، إن استخدام المواد الكميائية الخام مثل الكلور الخام ومياه النار والصابون السائل مجهول المصدر، قد يسبب حروق من الدرجة الأولى وتشوهات، بجانب الاختناق الناتج عن التسمم الكميائي.

وأضاف سالم، لـ"هن"، أنه على سبيل المثال استخدام الكلور الخام بحجة أنه "ينظف أكثر" من المنتجات المعتمدة من وزارة الصحة والموثقة بعلامة تجارية في الأسواق، مضيفا: لكن الحقيقة هي أن تلك المنتجات أجري عليها تجارب وتحاليل طبية، واستخدم فيها نسب بسيطة من المواد الخام تحافظ على الصحة العامة للإنسان وبالتالي لا تعرضه لمخاطر التسمم الكميائي.

وأوضح أخصائي الصيدلية، أنه في بعض أحيان خلط بعض المواد الخام مع بعضها خلال التنظيف يعتبر "قنبلة بيولوجية" كونها تتسبب في تفاعلات كميائية خطيرة قد تسبب الوفاة في الحالة نتيجة للتسمم الكميائي الناتج عن استنشاق التفاعل الكميائي ما يسبب "برونكوسبازم".

وأشار إلى أن البرونكوسبازم، حالة طبية تعني انقباض حاد في عضلة الرئة ينتج عنه اختناق ومن ثم ضعف نسبة الأكسجين في الجسم والإغماء على الفور لتأتي المرحلة الأخرى والتي تتبعها في دقائق معدودة وهي "أنفلاكت تشوك" ما يعني إفراز الجسم مادة الهستامين بكميات كبيرة لإغلاق الأوعية الدموية وهو ما يسبب الإختناق والوفاة في الحال.

وشدد سالم، على ضرورة الحذر من شراء الكلور الخام ومادة حمض الكبريتيك H2so4 المشهورة بـ"ماء النار" والصابون السائل مجهول المصدر وغيرها من المنظفات غير معلومة المصدر، لما لها من مخاطر صحية جسيمة على الأم والأطفال وكافة أفراد الأسرة الموجودين بالمنزل.

وذكر الأخصائي، أنه في حالة الضرورة القصوى لاستخدام تلك المركبات الكميائية فعلى ربات البيوت اتباع أقصى إرشادات الأمان وهي فتح كافة الشبابيك والمنافذ الهوائية ارتداء قفازات (وهو ما لا يكون فعلا مع مياه النار لأنها قد تحترق وتزيد حرق الجلد) بجانب كمامات قوية للحد من استنشاق الأبخرة الكميائية.

ونصح بإبعاد الأطفال من الأماكن الموجود بها المواد الكميائية، والتأكد من الاحتفاظ بها في أماكن بعيدة عن متناولهم وفي درجات حرارة معتدلة، بجانب التواصل مع شخص قريب في حال حدوث أي مضاعفات بينها إحمرار الجلد وضعف التنفس وحرقان في العين أو اليد.

ووجه بضرورة نقل الشخص المصاب إلى المستشفى على وجه السرعة دون إعطائه أي وصفات طبيعية أو أي مركبات طبية، كون التسمم يأخذ دقائق معدودة في الحالات الشديدة.