رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد أسبوعين زواج.. "ملكة" تستغيث من أسئلة حماتها: "بتقولي بتتبسطوا ولا لأ"

كتب: سمر عبد الرحمن -

03:14 م | الأربعاء 15 مايو 2019

صورة ارشيفية

"حماتي عاوزة تعرف تفاصيل علاقتنا الحميمة، بتطلعلي تسألني: عملتوا علاقة أزاي وإتبسطوا ولا لا؟، دي إهانة وتدخل في حاجة خاصة ربنا مأمرش بيها"، بهذه الكلمات سردت "ملكة.م.ا"، البالغة من العمر 23 عاماً، مأساتها مع زواج لم يدم سوى 14 يوماً أمام الأخصائية الاجتماعية بمحكمة الأسرة في كفر الشيخ، طالبة إقامة دعوى طلاق للضرر، رافضة أي محاولات للصلح.

وقالت الزوجة أمام الأخصائية الإجتماعية بإحدى محاكم الأسرة، "تزوجت زواجاً تقليدياً من معلم مقيم بإحدى الدول العربية، عن طريق الأهل والأقارب، وخلال فترة الخطوبة التى لم تدم سوى 5 أشهر ظننت أنني أعرفه جيداً، فكان يتعامل معي بلطف ورفق، وتعشمت أنه فتى أحلامي الذي انتظرته".

وأردفت: "تمت مراسم الزفاف، ووعدني بقضاء أسبوع عسل في إحدى المدن السياحية، لكن لم يفٍ بوعده نظراً لرفض والدته، مُعللة أنها تريد ابنها بجوارها في أول أيام زواجه، بعد غربة دامت لأعوام، واحترمت رغبة الأسرة في ذلك وقضيت أيامي فى المنزل كأي عروس، إلا أنني وجدت حماتي تصعد لشقتي وتأخذني لغرفة الأطفال وتسألني عن تفاصيل علاقتي الحميمة بزوجي، فاندهشت وقولت لها: نحن بخير".

وأضافت: "تكرر الأمر عدة مرات، إلى أن قلت لحماتي إنها علاقة خاصة بيني وبين زوجي، ولا أحب الحديث عنها، لكنها غضبت مني قائلة: من حقي أعرف كل حاجة عن ابني ومراته، يعني أعرف أنتوا بتتبسطوا ولا لأ؟، كويسين ولا في مشاكل بينكم؟، فاجابتها: كل شيء تمام ونحن لم نكمل أسبوعاً كي تدب الخلافات بيننا، لكنها لم تقتنع ولم تُقلع عن أسئلتها المُحرجة".

 لجأن "ملكة" إلى زوجها لينجدها من أسئلة والدته المحرجة، إلا أنه لم يحرك ساكنا، "لم أجد منه رد فعل سوى أنه قال: أمي وعاوزة تطمئن علينا، حقها، سهرت ليالي علشان تطمئن علينا أثناء المذاكرة وتعلمنا وحتى في شغلنا، بديها تقرير يومي أنا عملت ايه، فصدمني رد فعله وانهارت وتركت الغرفة، إلا أننى فوجت به يقول لي: اتعودي على كدة، دي أمي مش واحدة غريبة، وهتنصحك أكيد علشان عاوزانا نعيش في سعادة".

وتابعت: "لم أجد نفسي إلا وأنا أقوم بوضع بعض ملابسي في حقيبة، وطلبت منه أن يوصلني لمنزل والدي، فرفض قائلاً: مش هتخرجي من البيت أنت عاوزة تفضحينا، لسة متجوزين من أسبوع، الناس تقول علينا أيه، انتي مش بتاعة عيشة، فحملت حقيبتي ودموعى تسبقني على درجات السلم، وعدت لمنزل أبي، وحكيت لوالدتي التي رفضت هذه التصرفات التي تُهينني وتنتقص من كرامتي، كما أنني لا أعلم كيف سأحكي لحماتى عن علاقتى مع جوزي، هذه علاقة خاصة، ليس من حق أحد أن يعرف عنها شيء".

وأكملت: "طلبت الطلاق، لاستحالة استكمال الحياة بيننا، إلا أنه رفض فلجأت لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق، رافضة أي محاولات للصلح".